القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

ركة الوطنية لتحرير أزواد ودخلوا  ا وتوجه مؤسسو جماعة أنصار الدين إ معهم في مفاوضات لتوحيد مشروعهم، وأبلغوهم باستعدادهم للانضرما لهرم والقتال فت رايتها إذا وافقوا على مشروعهم الإسلامي، لكن المفاوضات فشلت ركة الوطنية  بعد إصرار قادة ا على مشروع ا،ستقلال وإقامة الدولة الأزواديرة المدنية في المنطقة . منطقة شمال كيدال وعاد إياد ورفاقه إ ، وشرعوا في بناء تنظيم ّ جديد خاص بهم، كانت بدايته بسبع سيارات عابرة للصحاري تقل ً عردد ا مرن

ركرة الوط  المسلحين الشبا من "الإفوغاس"، ولما فشلت المحادثات مرع ا نيرة أنظاره صو تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي  ه إياد أغا لتحرير أزواد، وج الذي ينشط في المنطقة، وطلب من نائبه الشيخ أغ أوسا مقابلة أحمرد أغ مامرة "أبو عبد الكريم التاركي" أمير "سرية الأنصار" المخص المك صة للمقاتلين الطوارق في تنظيم القاعدة، وهو من قادة القاعدة المنحدرين من قبائل "الإفوغاس" ؛ لإقناعه بدعم جماعة أنصار الدين بمقاتلين من الطوارق. وقد طلب الشيخ أغ أوسا من "أبو عبد الكريم التاركي" دعمهم بالمقراتلين الشبا من الطوارق المنخرطين في صفوف سريته دون غيرهم من المقاتلين غرير الأزواديين ؛ وذلك لتحقيق هدفهم المنشود وهو إقامة الدين وتطبيرق الشرريعة في مشادات بعد أن اتهم أبو عبد الكرريم أزواد، لكن النقاش بين الرجلين تطور إ التاركي الشيخ أغ أوسا بأنه جاء لتجريده من عناصره وسحب البساط منه، فرد الشيخ أغ أوسا بأن معظم مقاتلي "سرية الأنصار" في ال قاعدة هم أبنراء قبائرل الإفوغاس الذين كانوا يقاتلون معه أيا التمرد الذي قاده إبراهيم أغ باه ا نغا سنتي 1112 و 1112 ، وأنهم قادرون على سحبهم من القاعدة واستردادهم مر أرادوا . ذلك وانتهى ا،جتماع بين الرجل دون أي نتيجة، وعاد الشيخ أغ أوسا أدراجه

ين

ديرد واكتترا ليواصلوا فركاتهم لتأسيس التنظيم ا

إياد أغ أغا إ ورفاقه  ؛ مزيد من المقاتلين 1 . ُ لكن الب

، ديدة وماضيهم في الثورات ضد مرا ركة ا  عد القبلي لمؤسسي ا ً جلب لهم مزيد ا من التأييد في صفوف قبائل الإفوغاس ؛ حيث التحقت بهم تسرع

1 مقابلة للباحث مع القيادي السابق في جماعة أنصار الدين الشيخ أغ أوسا.

701

Made with FlippingBook Online newsletter