القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

مد ولد ميدو  يش الما بقياد الماب السابقة، اقترب منها رتل عسكري م ا الذي ينتمي لقبيلة "ترمز" الع ً ربية أزواد، قادم ا م مدينة غاوا، وبمعيته 15 سيار عابر للصثاري، و 1 شاحنات، ومدرعتان وصهريج وقود، وحين وصنل ولند

ميدو إلى مشار المدينة اشتبك مع كمين لمقاتلي جماعة أنصار الدي ، واسنتمر ً القتال ليلا . و اليوم التا اشتدت المواجهة، وتمك مقاتلو أنصار الدي م تدمير إحدى المدرعتين وإصابة برج الثانية ُ والاستيلاء على شاحنات ن صب عليها سلا، م نوع 33 , 5 ، وقد أصيب ولد ميدو تلك رو، طفيفة المواجهة ، وتمك م الانسثاب المدرعة الي أصيب برجها ، ُ وق تل عدد م جنوده ، ووقع آخرون الأسر. ً وباعتباره ناطق ا باسم المقاتلين الإسنلاميين أزواد قند م "جليبينب" : إنهم تمكننو ً اته حصيلة المعركة النهائية للسيطر على مدينة أجلهوك، قائلا  تصر ا زون ضخم جد  م وضع اليد على ا م الأسلثة والذخير قاعدتها العسكرية، صيلة النهائية تمثلت قتل  زون كبير م المواد الغذائية، وأن ا  و 53 عسنكري ا مالي ا، وأسر 3 ُ منهم، بينما ق تل 35 م عناصر جماعة أنصار الدي وتنظيم القاعد المتثالف معها. وقد حسمت ا هة الني دل الإعلامي ساعتها حول هوية ا كومة المالية ا 

سيطرت على مدينة أجلهوك، وأكدت أن مقاتلي جماعة أنصار الدي مندعومين بمقاتلي تنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسلامي هم م سيطروا عليهنا، واتهمتنهم نود الماليين الذي سلموا أنفسهم بعد مهاجمن ة ضد ا  بارتكاب مذ ة القاعند العسكرية بالمدينة.

كان استطرادي هذا السرد لتفاصيل معركة السيطر على مدينة أجلهوك وقاعدتها العسكرية ؛ لتوضي مدى التثالف المبكر الذي حصل بين جماعة أنصنار الدي وتنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسلامي، و وقت لاحق جماعنة التوحيند هاد بغرب إفريقيا وا الف لم يك قاد جماعة أنصار الدي لينفوه، بل إن  ، وهو لية مدينة تمبكتو  زعيمهم إياد أغ أغا قال أول خطاب له عبر إذاعة بعد سيطرتهم عليها : إن طرد القوات المالية م أزواد تم بالتعاون بين حركتنه ومن

009

Made with FlippingBook Online newsletter