القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

تفظة بولائها لإمار الصثراء تنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسنلامي،  السرية غير أن قياد تنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسلامي رفمت طلبهما ، واعتنبرت أن ً توزيع الكتائب والسرايا على أساس عرقي وقبلي قد يشكل خطر ا حقيقي ا علنى ولاء أفرادها للتنظي ِّ م وعقيدته وفكره، ويقو ي م التبعية العصبية علنى حسناب التبعية التنظيمية والأيديولوجية. وبعد أن تأكد النرجلان (أبنو ع لني، وأحمند التلمسي) م رفض قياد تنظيم القاعد لطلبهما قررا الانشنقاق والشنروع ً تأسيس كيان جديد خاص بهما بعيد ا ع التبعية التنظيمية لأمراء القا عند بنبلاد المغرب الإسلامي المسيطري على أجزاء كبير م صثراء أزواد، واعتبرا أن رفض زائريين لطلب خناص بأبنناء قاد تنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسلامي م ا القبائل العربية أزواد المنخرطين التنظيم، غير مقبول، حين تمت الاستجابة ً سابق ا لعناصر الطوارق التنظيم ومنثوا حق تشكيل سرية خاصة بهم، وهو منا هاد" الأزوادي ميدان ا ، فقررا أن يوجها رسالة قوية للجزائريين م قاد التنظيم مفادها أنهم أهل الأرض والقادرون علنى التعباة فيها وحشد المقاتلين، وعلى الفور شرعا الاتصال ب الشباب من أبنناء قبيلته ار َ ه ْ م َ ما (الأ ) المنخرطين صفو تنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسنلامي والقبائل العربية الأخرى المقربة منهما اجتماعي ا، وقاما بعزهام ع بناقي مقناتلي التنظيم، كما انمم إليهما عشرات م شباب تلك القبائل الذي لم تك هام سابقة انتماء إلى تنظيم القاعد ، وساعدهما على ذلك وجود بقايا ميليشيا ت م قبائنل "عرب تلمسي" تم تأسيسها سنة 0223 ّ إب ان رب الي دارت بين تلك القبائنل  ا وبين "قبا ئل ةكنت ً " أزواد، فأسسا تنظيم ً ا جديد ا خاص ا بهما. ويقول العنارفون بايا التنظيمات المسلثة أزواد  : موعنات إن سلطان ولد بادي كان يقنود مسلثة للتهريب قبل التثاقه بتنظيم القاعد ، وحين انمم إلى القاعد كان معنه موعته م أبناء عمومته وأقاربه، وعندما أفراد انشق مع أحمد ولد عنامر عن التنظيم لم يك م العسير عليهما سثب عناصرهما م التنظيم ؛ ليشكلا بهم نوا هاد غرب إفريقيا لتنظيم جديد هو جماعة التوحيد وا . ويبدو جلي ا م اسنم التنظيم ديد ا ُ الب ً عد التكاملي ظاهر ً ا والتنافسي باطن ا مع تنظيم القاعند بنبلاد ً "استخفاف ا بالوجود العر بني

رأيا فيه

017

Made with FlippingBook Online newsletter