القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

ُ زر ق ولت إلى  الثلاثة اختطا الرعايا المستهدفين، لك المحاولة تل فيها أربعنة اطفون بمثاولنة  را،، بعد أن اشتبه ا م السيا، بالرصاص وأصيب خامسهم أحد السيا، مقاومت ،هم فأطلقوا عليه النار وعلى باقي المجموعة، ولاذوا بنالفرار. ً لاحق وقد تبي ا أن العملية كانت بمبادر م منفذيها ولا علاقة لتنظيم القاعند ببلاد المغرب الإسلامي بها، كما لم يك لتنظيم "أنصار الله المنرابط شنقي " الموجود نواكشوط حينها أي علم بها، بل إن منفذيها الثلاثة كاننت وم حوهام شكوك بالنسبة لعناصر التنظيم تتعلق باحتمال وجود علاقات مشبوهة  بينهم وبين أجهز الأم الموريتانية، فقرروا القيام بتلك العملية لإثبنات ولائهنم  للتنظيم وتبرئة ساحتهم م تلك الش َ ب ِّ ه، كما أن التنظيم لم يعل ع تبن ينه لتلنك ال ، عملية ً ولم يصدر بيان ا بشأنها على الإطلاق. وقد حاول الشبان الثلاثة الذي نفذوا العملية رب الاتصال بقاد التنظيم مد ولند  اولات لذلك الغرض، حي قام  العملية، وقاموا بعد  الصثراء لتب ادثة  احه مع زميليه العبور إلى السنغال المجاور عقب ا بعد بينومين، بالاتصال يى أبو عمار"، وأبلغه بنأنهم " يى جوادي المك  بأمير الصثراء حينها َ هم م قتلوا السيا، الفرنسيين، وأن لديه مقتنيات المثايا علنى ذلنك، يى جوادي أحند  وقد أرسل ً عناصره ويدعى "أبو بكر"، كان موجود ا السنغال ليتسلم تلك المقتنيات من منفذي اهاجوم، وهي عبار ع جواز سفر لأحند المنثايا وبعنض الوثنائق الأخرى، وكاميرا صغير للتصوير كانت مع السيا، المستهدفين، وقد تمك أحند منفذي اهاجوم وهو معرو ولد ه يبة م الالتثاق بمعسكرات التنظيم بعند أن ق بمعسكرات التنظنيم  غادر السنغال إلى باماكو، ومنها إلى مدينة تمبكتو، ثم يى جوادي؛ وذلك لأن معرو ولد هيبنة لم  صثراء أزواد، بناء على طلب م ً يك ساعتها معروف مد ولد شنبار  ا لدى أجهز الأم الموريتانية، أما زميلاه نو وسيدي ولد ً نظر  المعروفان لدى الأم الموريتا ً ا لاعتقاهاما سابق ا، فقند ول ثلاثنة أينام ثم حي أقاما العاصمة با توجها إلى غينيا بيساو طريقهما إلى غينيا كوناكري ، الي كانا ينوينان مننها بر  ويريدون م التنظيم أن يعل ا العملية ويتب . غادرا السنغال متوجهين إلى

بنلاد ين

شبرنو

كدليل

سيدينا

غامبيا

47

Made with FlippingBook Online newsletter