القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

دينة علهم عرضة للاعتقال بشكل كبير، الأمر الذي جعل بلمختار يفكر و اد حلول تؤم أكبر فرصة ممكنة لنجا، مهام التنظيم موريتانيا، فكانت لديه إ فكر إنشاء قاعد خلفية للتنظيم موريتانيا ؛  لإيواء كل منف ذ لمهمة موريتانيا، وتمكين العناصر م وضع اللمسات الأخير على مهامهم داخل موريتانيا ن ً ا وقريب م الأهدا المنشود قبل تنفيذها. و حدأ تار بلمختنار  الاجتماعات رفض ً مقترح ا قدمه القيادي التنظيم " طيبلا ولد سيدي عا " نسنية) ا  (موريتنا بال الممتد بين ولايي بإقامة معسكرات للتنظيم تكون قاعد خلفية له سلسة ا تكانت و أ ً درار شمال موريتانيا، واعتبر بلمختار أن ذلك قد يشكل خطنر ا علنى

 بال قد زائر أثبتت له أن اللجوء إلى ا ربته ا عناصر التنظيم، وأن مي م المطارد بشكل مؤقت ، لكنه يعرض المجموعات المطارد للثصار المحكم، وبالتا ً يعرضها للاستسلام أو الموت جوع ً ا وعطش  ا، و بلمختار مع بعض عناصنره الموريتانيين إمكانية اللجوء إلى غابات ولايي "غورغل" و" غيديماغا " جنوب شرق الب دود مع ما والسنغال  لاد على ا ؛ أ إليها وضاق اذ قاعد فيها تمك م  لا ً ناق م مغادرتها والعبور إلى السنغال أو ما بشكل أكثر أمان  عليه ا ا. كما كان لدى بلمختار ً قه كثير هاجس أر ا وأخذ عليه تفكنيره، وهنو أن يتمك الأم ير كيون م إقامة قاعد عسكرية هام موريتانينا، ويعملنوا علنى يرية  استمالة السكان البسطاء م الموريتانيين، عبر حفر الآبار وتقديم المساعدات ا هام، ووصل الأمر إلى حد أصب يدرس فيه الأماك المحتملنة لاستمنافة تلنك القاعد المفترضة، مدينة النعمة بشرق البلاد، أو مدينة أطار الشمال، وأرسل عد رسل لدراسة تلك المدن، و ركات العسكريين الأم  مراقبة ير كيين فيها. وكان يفكر دية ول دون ترسنيخ الوجنود  ، القيام بعمل استباقي، حسب قوله الأم ير ً كي المنطقة، أو يؤجله على الأقل، إلى أن يكون التنظيم جاهز ا لمواجهته . و هذا الإطار بر ر قيامه باهاجوم على حامية لمغيطي العسكري ة شمال موريتانيا بالقول إنه : قام بذلك اهاجوم بعد أن وصلت إليه معلومات تفيد بزينار خنبراء عسكريين أم ير كيين للمنطقة ؛ بهد التثمير لإقامة تلك القاعد العسكرية.

54

Made with FlippingBook Online newsletter