الطرق الصوفية في غرب إفريقيا السياقات الاجتماعية والأدوار …

خامسا: مستقبل التفاعل المتبادل هنالــك محدّدات مِن قَبيل: الامتدادات القبلية والعرقية- كما مرّ معنا آنفا في أســرار استمرار التفاعل، والإرادة السياسية، ونمو الاستثمارات، ومقاومة التطرف، والنزاعات القائمة؛ من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في مستقبل التفاعل المتبادل بين المنطقتين. أضف إلى ذلك فشل الدولة في كثير من الأحيان. وهي محددات تعمل عملها، منذ أكثر من خمســمائة ســنة مرّت على دخول التصوف إلى إفريقيا جنوب الصحراء، وإن اختلفت، اليوم، بعض المصطلحات. وإجمــالا، يمكننــا القول إن مســتقبل التفاعــل المتبادل بيــن المنطقتين، في المجــال الصوفي أساســا، يؤثّــر ويتأثر بجملة متغيــرات جيوسياســية واقتصادية؛ نلخّصها فيما يلي: - علاقات الدول المغاربية مع أوروبا وخاصة التبادل التجاري بينها. - وضع الصحراء الغربية. - اســتمرار فشــل اتحاد الدول المغاربية في توطيد العلاقات التجارية بين أعضائه. - تصاعد الاستثمارات المغاربية في غربي إفريقيا مع ضعف التبادل التجاري بينها. - المنافســة المتزايدة من شــركاء ومستثمرين خارجيين بما في ذلك الصين وتركيا والهند وأوروبا. - . ( (( التنافس بين الجزائر والمغرب على ريادة الطريقة التجانية . جريدة المساء المغربية، العدد الطريقة التجانية تتحرك في دبلوماسية خفية لحل نزاع الصحراء ( (( م. 2007 يوليو/تموز 02 ، بتاريخ 244

99

Made with FlippingBook Online newsletter