الطرق الصوفية في غرب إفريقيا السياقات الاجتماعية والأدوار …

، ولا يزال الفرنك الفرنســي يمثل إطارًا تأسيســيّا للعمل الاقتصادي بحكم " الجديد ، وهو ما يؤكده ( (( سيطرته على العملة المتداولة بالبنك المركزي لدول غرب إفريقيا المحلل الاقتصادي، الحاج منير انجاي، في مقابلة من أن الارتباط النقدي والمالي . ( (( بفرنسا يسبّب لنا متاعب ومن المتوقع في غضون ســنوات أن تكون دول إفريقيا الغربية المطلة على المحيط الأطلســي من كبريات الدول المصدرة للنفط، وذاك ما يفتح شــهية مطامع القوى الكبرى ويجعل من المنطقة محط أنظار المستثمرين، ويضاعف من تعقيدات الحياة الاقتصادية. ٪ 30 وعليــه، لا ينبغــي أن يتجاوز نصيب أية جهة من اقتصاد الوطن حوالي تحقيقًا لاستقلالية القرار السياسي؛ وذلك بتنويع الشركاء والانفتاح على الاستثمار العربي-الإســ مي؛ بما يضمن التوازن بين مكونات التأثير والســيطرة والتدافع بين الداخل والخارج. وتبــرز العولمــة الاقتصاديــة بتحدياتها وتناقضاتها في هــذا الواقع المتجدد عقب الحرب الباردة، وحاصله حدة التجاذب العابر للقارات عبر أذرع الشــركات متعددة الجنسيات ذات المرجعية الليبرالية-الرأسمالية، التي تضع أي اقتصاد محلي على الهامش. والسوق الإفريقية ليست مستقرة على حال بحكم تأرجح أسعار المواد الأولية حســب قاعدة الســوق في العرض والطلب، والوصول إلى العملة الصعبة يمر عبر المواد الأولية، وهو ما يجعل من ثروات القارة ملكًا لغيرها ودائرة في فلك الاقتصاد ،) camec ( " كامك " وكذلك المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا المعروفة اختصارًا بـ ( (( وتضم كّ من الدول التالية: الكاميرون، والغابون، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وجمهورية إفريقيا الوسطى. السنغالي، (تاريخ الدخول: أغسطس/آب impact انظر: مقابلة الحاج منير انجاي في موقع ( (( م): 2018 https://bit.ly/2E5KcsW

124

Made with FlippingBook Online newsletter