الطرق الصوفية في غرب إفريقيا السياقات الاجتماعية والأدوار …

تنبكتو ذات الـــثلاثة وثلاثين مقاما مباركًا ووليًا صالحًا، وكان هذا الستينـــي في ) وإمام Djigareyber لحظـة تجل واستسلام وهو في حضـرة إمام مسجد جنقريبير ( )، وهـم القـادريون طريقة Badjindé مسجد سانكوري ونظيرهما بمسجد الباجيندي ( المحيطون بالـــزائر الـذي لـم يكن سـوى رئيـس جمهورية مالي إبراهيم بزبر كيتا ، وكان هؤلاء الشيوخ الظاهرون في الصورة التي انتشرت ( (( المرشـح لخلافـة نفسه بشــكل واسع يُدَوِرُونَ سبحاتِهم ويتلون التمائم والأدعية التي أورثها إياهم الشيوخ المؤسسون حيث يسود الاعتقاد لدى مشايخ ومريدي تنبكتو بقدرة شيخ الطريقة حيا كان أو ميتا أن ينقذ ويغيث ويشفع لمن يتوسل به، وهم في ذلك المسعى يعتمدون على تلاوة أوراد الطريقة والأذكـار كما علمهم إياها الأولياء السابقون، أما إذا أُلْبِس . ( (( الزائر عمامة المقـام الأعلـى فإن الأمل بفـوزه أمام غرمائه وحساده متوقعا

" 24 فرانس " انظر: مالي: إبراهيم أبو بكر كيتا يفوز بولاية رئاسية ثانية لمدة خمسسنوات، موقع ( (( م: 2018 أغسطس/آب 20 ، تم التصفح في 2018 آب/أغسطس 3 نشر بتاريخ: https://goo.gl/njY9qD تحمل العمامة دلالة كبرى لدى متصوفة تنبكتو وتجري مراسيم وضعها على شعر الرأس ( (( مصحوبة باسم الجلالة وفق طقوس روحية متوارثة لكن الذي يستلمها يجب أن تضفي عليه معاني الإجلال والإكبار وخاصـة إذا رافقها ارتداء الجلابية البيضاء والعكاز الفخري الذي يكمل الرمزية الدينية للعمامة، كما حصـل في الصورة مـع الرئيس إبراهيما أبوبكر كيتا (تم م بكثرة في وسائط التواصل الاجتماعي 2018 يوليو/تموز 22 تداول تلك الصورة الملتقطة في المالية وغيرها.

144

Made with FlippingBook Online newsletter