الطرق الصوفية في غرب إفريقيا السياقات الاجتماعية والأدوار …

أحســن من مبشــري الدين الإســ مي في غرب إفريقيا من " الطريقة القادرية بأنهم . ( (( " السنغال إلى بنين وهم ينشرون الإسلام بطريقة سلمية بعيدة عن القتل والضرب ومع ذلك لا يخفى أن القادرية تعيش في الغرب الإفريقي حالة تراجع بفعل عوامل متعددة أبرزها: - ضعــف الآليات التنظيمية للطريقــة حيث لا توجد أنظمة لتجميع وتوزيع أتباع الطريقة في دوائر ووحدات كما هو عند التجانية والمريدية. - غياب أو ضعف الاحتفاليات والمواســم الكبرى للطريقة: وهي مناسبات تضفــي على الطرق الصوفية الأخرى حركية مســتمرة ســواء تعلق الأمر بإحيــاء ذكرى مولد الرســول صلــى الله عليه وســلم ومواليد وأضرحة المشايخ الطرقيين الآخرين. - الثورات التصحيحية التي قادها شيوخ قادريون من أجل تشذيب التصوف وتنقيته مما يرون أنه دخن البدع والانحرافات الســلوكية والســير به قدما . ( (( إلى التقارب مع السلفية الطريقة التجانية لقــد مثل الغرب الإفريقي الحاضنة المثلى والمنشــأ الثاني والمســتقر الأبرز للطريقــة التجانيــة بعد منطلقهــا الأول في الجزائر ومســتقرها بعد ذلك في فاس المغربية، ودخلت التجانية إلى إفريقيا الغربية عبر بوابات ورموز ومشايخ متعددين، م) الذي 1831 أبرزهم الشيخ محمد الحافظ بن حبيب الله العلوي الشنقيطي (توفي م) بنشر الطريقة 1815 كلفه الشيخ سيدي أحمد التجاني (توفي في سبتمبر/ أيلول في الغرب الإفريقي، وصار ســنده في الطريقة التجانية معروفا بالســند الحافظي، . 17 ، (دار الهجرة الأولى، د.ت)،ص الصوفية والدعوة الإسلامية ابن الشيخ إبراهيم، جوهر، ( (( يمكن التمثيل بالآراء السلفية للشيخ باب بن الشيخسيديا وكذا بعضآثار الشيخ التراد بن العباس ( (( بن الشيخ محمد فاضل.

154

Made with FlippingBook Online newsletter