الطرق الصوفية في غرب إفريقيا السياقات الاجتماعية والأدوار …

م) 1919-1855 استوطنت أسر منهم هذه البلاد نهائيا. ومن هؤلاء الشيخ محفوظ ( م وقام 1902 الذي استقر في كاسمانص بالسنغال حيث أسس قرية دار السلام عام . ( (( بجولات عديدة في المنطقة واتصل بالزعيمين ساموري توري وموسى مولو وإذْ لم تحقق الطريقة القادرية تقدما كبيرا في فوتا طورو بسبب حركة الحاج عمــر الفوتي ولفقدان مركز قادري محلي قوي يتولى الدعاية للطريقة، فإن وضعها في المناطق الأخرى كان أحســن بســبب نشــاط بعض شيوخ الطريقة كأبي محمد م) مؤســس الزاوية الكنتية، وهي مســتقلة عن زاوية الشــيخ محمد 1914 الكنتي ( الفاضل المذكور. وقــد بقي القادريون الســنغاليون موزعين بين الزعامتيــن الكنتية والفاضلية، بيــد أن الأولى تتمتــع بميزة كونها وطنية في حين تمارس الأخرى نشــاطات في الســنغال عن طريق الشــيوخ التابعين لزاوية الشيخ محمد الفاضل وممثلي الخليفة العام الساكن بقرية النمجاط في موريتانيا، وأيضا عن طريق الجمعيات القادرية، وقد ازدادت نشــاطات هذه الجمعيات أخيرا انطلاقا من مدينة كييس حيث أنشئ اتحاد للجمعيات القادرية المحلية بهذه المدينة. الطريقة التجانية ظهرت هذه الطريقة في الغرب الإســ مي في القرن الثامن عشــر الميلادي، ومؤسســها هو الشــيخ أحمد بن محمد المختار بن سالم التجاني الذي ولد بقرية م لكن انتشارها في السنغال تم على أيدي شيوخ 1727 عين ماضي في الجزائر عام سنغاليين. دور الحاج عمر الفوتيفي نشر الطريقة م) ببلدة هلوار التابعة لمديرية ماتم 1864 -1796 ولد عمر بن سعيد الفوتي ( المحاذية لنهر السنغال والمقابلة للحدود الموريتانية السنغالية، وحفظ القرآن وتضلع . 40 المرجع السابقص ( ((

31

Made with FlippingBook Online newsletter