2020 عام الأزمات

الوساطة الإقليمية والقارية بعــد قمع الشــارع بثلاثة أيام، دعت إثيوبيا وكذلــك الاتحاد الإفريقي المجلس يوليو/ 5 العسكري والمحتجين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات؛ فتم التوصل، في ، إلى اتفاق بين المجلس العسكري وقادة المحتجين على الخطوط العريضة 2020 تموز الإعلان " لفترة الانتقال المقبلة، ولن نصل إلى منتصف الشهر حتى يعلن الطرفان عن الذي يقرّ مبدأ تقاســم السلطة خلال فترة انتقالية تمتد على ثلاث سنوات، " السياســي وينص الإعلان على إنشاء مجلس سيادي منوط به إدارة المرحلة الانتقالية. ورغم مواصلة العنف تجاه المحتجين وســقوط ستة متظاهرين بالرصاص بينهم ، وتعليق 2020 يوليو/تمــوز 29 خمســة طــ ب خلال تجمع في وســط البلاد، في المفاوضات قبل توقيف تسعة عناصر من قوات الدعم السريع، إلا أن هذه المفاوضات ، ويتم التوقيع على اتفاق يسمح بتشكيل 2020 سوف تُستأنف في بداية أغسطس/آب المجلس السيادي الذي سيتألّف من ستة مدنيين وخمسة عسكريين، ومنتصف الشهر سيتم الاتفاق على تسمية عبد الله حمدوك رئيسًا للحكومة الانتقالية المرتقبة. أطراف الأزمة السودانية تتــوزع الأطــراف المحلية للأزمة إلى عدة فاعلين أساســيين بين أطراف محلية وأخرى إقليمية، وأبرز الفاعلين على الصعيد المحلي: المجلس العسكري النتقالي يعتبر المجلس العســكري الانتقالي الكتلة الأهم، فهو صاحب السلطة والشوكة أغسطس/ 20 الأمنية وكان دوره حاسمًا في إطاحة النظام السابق. وتشكّل المجلس في ، وقــد وقّع مع قوى إعلان الحريــة والتغيير، التي تمثّل أحزاب المعارضة 2020 آب شهرًا لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية التي ستُتوّج 39 السودانية، اتفاقًا حُدّدت له بإجراء انتخابات عامة في البلاد. وكان نظام البشير قد أسند للقوات النظامية مجموعة من المشاريع الاقتصادية بهدف دعم التنمية والاستقرار الاقتصادي كالمنظومة الدفاعية وتضم مجموعة من الشركات ذات النشاط الاقتصادي الإنتاجي.

112

Made with FlippingBook Online newsletter