2020 عام الأزمات

صدمة أسواق الطاقة العالمية 2021 وآفاق التعافي في

د. نسيمة أوهاب العثامنة أستاذة الاقتصاد بجامعة نونتير وباحثة في اقتصاد الطاقة والجيوبوليتيك

من أصعب الســنوات التي يمر بها العالم وبالأخص منطقة شــمال 2020 تعتبر إفريقيا والشــرق الأوســط (مينا) لما رتبته من أضرار اقتصادية جسيمة على القطاعات الحيوية كالطاقة والسياحة. بعض الدول الريعية خسرت أكثر من نصف مداخيلها من النفط جرّاء تراجع الطلب العالمي، فالصين وحدها كانت تستورد من المنطقة ما يقارب % من وارداتها، بسبب جائحة كورونا التي تأثرت بها أهم 60 مليون برميل يوميّا أي 12 .% 36 المناطق الصناعية الصينية وتراجعت واردات البلاد إلى 2021 المداخيل المتوقعة للمنطقة العربية خلال . الدول النفطية 1 ، 2020 تقدر مداخيل الدول النفطية العربية، حســب تقرير منظمة الأوبك بداية مليارات برميل، أي ما يعادل 710 مليار دولار لاحتياطيات مؤكدة تقدر بـ 200 بنحو 266 % من الاحتياطي العالمي. وتتصدر الســعودية قائمة الاحتياطيات بأكثر من 61 . 1 مليار برميل، والإمارات 101 مليار برميل، والكويت بـ 148 مليار برميل، تليها العراق بـ مليار برميل، ثم الجزائر بنحو 25 مليار برميل، وقطر بـ 48 مليار برميل، وليبيا بـ 98 بـ مليار 29 مليار دولار سنويّا و 130 مليار برميل. تتراوح مداخيل هذه الدول بين 12 . 8 دولار، حسب البيانات المعلن عنها.

17

Made with FlippingBook Online newsletter