العدد 15 – أغسطس آب 2022

147 |

بالتعاون مع الجهات المستفيدة والتي من بينها المؤسسات اإلعالمية. - تشــجيع التأليف الجماعي للكتب المرجعية من خالل األقســام العلمية، بد ًل من الكتب التي يُعدها أفراد، وأن تمارس كليات ومعاهد وأقســام اإلعالم ســلطتها في مراجعة الكتب المرجعية في تقنيات االتصال كمجال متغير يحتاج إلى الضبط. - االلتــزام بالمعاييــر العلميــة والمنهجية فــي عملية التحكيم وتطويــر الدوريات ذات الصلــة بعلــوم اإلعالم واالتصال، والعمل على التعاون مع مؤسســات التعليم اإلعالمي ومراكز البحوث ودور النشر الدولية، مع تأهيل الباحثين للتعامل مع النشر الدولي. - تطويــر المناهج وإدخال الذكاء االصطناعي ضمن مواد التدريس بكليات ومعاهد وأقسام اإلعالم واالتصال. - الربط بين البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات وسوق العمل وحل المشكالت في البيئة االتصالية. - إعــادة تشــكيل مهارات الباحث في حقل اإلعالم واالتصــال (التفكير اإلبداعي، التفكير الناقد، حل المشكالت المعقدة، الذكاء العاطفي، الذكاء االجتماعي، التواصل العلمي، اتخاذ القرارات) وأن يكون الباحث خبيرًا بعصره. خاتمة تُعــد علوم اإلعالم واالتصال من العلوم الحديثة مقارنة بالعلوم اإلنســانية األخرى، ولكن على الرغم من حداثتها شهدت منذ خمسينات القرن العشرين نقلة نوعية على مســتوى المناهج واألدوات والتنظير، وجذبــت اهتمام الكثير من الباحثين والعلماء الذين ينتمون إلى تخصصات علمية متنوعة على مستوى العالم، وزاد االهتمام بعلوم اإلعالم واالتصال إثر التطور الســريع والمتنامي الذي شهدته وسائله على المستوى التقني، وعلى مستوى استخدامات الفرد والمجتمع لها، ولكن في المنطقة العربية ما زال هذا الحقل يعاني من القصور على المستوى البحثي واإلبستمولوجي. فالمكتبة العربية تعاني قصورًا في مجال التنظير اإلعالمي واالتصالي، باستثناء بعض األعمال البحثية التي يمكن أن تشــكِّل لبنة أساســية من أجل االنطالق نحو إنجاز دراســات معمقة، خصوصًا في ظل تزايد أهمية الوســيلة مقابل الرســالة، فالبحث العربــي في مجال علوم االتصال يواجه العديد من اإلشــكاليات التي تتعلق باختيار

Made with FlippingBook Online newsletter