السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

م تةارة  ايبدا أن العلاق ظلت تتأرجح في الينوات اللاحق بةين التقةد االتراج أخرى، اقد أيهمت الثورة مها مة بعةض  الشعبا اليلما في تقةد  صورة في إطار تلةك القاةادات الة  معا ؛ الكنها تظل طرا في قاادة ا  ا ناصرت الثورة ادعمتها من أمثال المشايخ: عقال المقاةري، امةراد القديةي، بن الله اعبد وهم،  الشباب االإعلاماين ا  ميري، امن معهم من شر  غالب ا في حين تراج ف معارضته  ا م الار الآخر الذي لم ً عت كثير - فظةه  الاس - فقط ةا أن ً مواقفه م النظام اليابق، الم يعد خافا  لميار الثورة، ااقف في جل مد المهدي  ر ذلك كان الشاخ تصد ْ ن َ أبرز م - كما يبق تفصال ذلك في إطةار ور التحالفات  ديث عن  ا - الا أحيب الشاخ ينازع في ذلك الاوم.  اربما أيهم فوز حزب النور اليلفي في مصر في الانتخابات النااباة الة جرت في 2432 - 2431 بعد حزب العدال االتنما (الذراع  ، باحتلاله الموق الثا الياايي للإخوان الميلمين)، في التفكير بمحاال إعادة ربط جيور الثقة بةين الار الذي كان له موقف مناهض لميار ال كم ابين التجمة  ثورة في جمعا ا شارك فاها حزب النةور  للإصلاح، (اذلك قبل أحداث الثورة المضادة ال  الام في 14 يوناو / حزيران 2431 ، اما تلاها من انقلاب عيكري في 1 يولاو / تموز 2431 ، مل في  ما )؛ الكن ذلك ا و فاجأ ا  زب، امض في ميليله، عل  باركه ا التقارب بين شعر بيكون تاريخ ال ُ ت  ا بالشراط؛ ال ً فوف   انبين ظل ا نةةز اع في مد المهدي  يأل الشاخ ُ موض القلب من العلاق بين الارفين. افي هذا الياا ي عقب عودته من زيارة علاجا اثقافا إ مصر، االاطلاع عل نمط العلاق بةين المكونات الإيلاما هناك: "افي الامن هل بالإم ةالفكم مة الإخةوان؟"  كان ا لذلك؛ مثةل: عةدم القبةول بةاحتوائهم ً اب؛ لكنه يض شراط فاجاب بالإ أرى مشراعا التعةاان  للحكم ، اعدم التبعا لهم، اأرد ذلك بالقول: "لكن ق. اأرى أنهم أقرب إلانا من غيرهةم  معهم في كل موقف نراهم ينصران فاه ا بكل المقاياس". ايصف موقفه ه عند الإخوان اعند بعةض ً ذا بأنه لم يلا قبولا اليلفاين الذين يأخذان علاه قبوله التعاان م الإصلاح (1) . ( 1 ) المهدي، حوار م صحاف الواق (الامنا ) ، 25 فبراير / شباط 2432 .

115

Made with FlippingBook Online newsletter