السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ا للتقارب بةين ا قوي ً ديد دافع وثي ا  ام أنه كان يتوق أن يمثل التحدي ا ااب العام  كم االإصلاح، للتركاز في ا  ن جمعا ا ِّ مكو - قةل  عل ا - علة قوايم الاشترا بةرز  ضةور ا  افظ إب؛ حاث ا  ك بين الارفين، الا ياما في للجمعا ، ام أنه - يب متابع الباحث  - كان يتم الاتفا بانهما عل ذلةك؛ افل  لكن يرعان ما يتم التراج العملي عنه، من قبل بعض الرموز ذات اليجل ا نةز في اعها م الإخوان من جه ، اموقفها المعلن في مناهض خط الثورة الشعبا ، ف بأبرز رموز العهد اليابق من جه أخرى.  لا  اعلاقتها ال ر نمةط العلاقة بةين  ا اليؤال عن تصو اانه حالا  اربما يكون من اليابق كم (اليلم االتنما ) االإصلاح؟ ابما أنةه  زب الياايي المنبثق عن جمعا ا  ا الآن ما يؤكد ذلك يل لاس بين أيدينا ح ح بها عضو ا يوى إلماح صر ً اب ا أا إ ً ب م الإصلاح يةأتي في اللجن التحضيري للحزب الشاخ مراد القديي؛ اذلك أن الدرج الثانا في العلاق بعد الرشاد (1) ؛ إلا أن ذلك قد يعتمد عل نوعا القاةادة زب الناشئ؛ فإن كانةت في أغلباتةها  يتميك بمفاصل ا  ال - الا يةاما في المفاصل القاادي العلاا للحزب - تمةتين  من الثوار، أا من مناصريهم؛ فذلك يع مام أكثر، أما إذا ظلت مثل هذه القاةادات  العلاق م الإصلاح االدف بها إ ا هامشا في بعض المواق غير ذات التأثير، أا أقلا ايط أغلبا لم تكن في صةف  الثورة، أا أنها من تلك الفئ ال رص عل الإمياك بالعصا من المنتصف في كل  ايتمرار العلاق تترااح في مكانها، إن  ا؛ فإن ذلك يع ً ا كان أم صغير ً موقف، كبير ري من مؤامرة لم تعد خافا علة دال ا أكثر، عل خلفا ما ً لم تشهد تدهور الربا العر بةي - الا ياما مصر - اح مشراعها لإثبات خيارة الرهان عل . - ح: المو ف مي العنف الم ده والعمم المأ يرية موضةوع  كم الامانا ا  ل المنتدى (ليان حال) جمعا ا أثارت و  ال النقاش لهذا الملف عل هاد، عبر بعض أعدادها، افتحت العنف بايم ا ( 1 ) القديي، حوار م صحاف إيلا : http://nashwannews.com/news.php?action=view&id=26072kav

116

Made with FlippingBook Online newsletter