السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ايظهر من خلال الرؤي أنها أقرب إ مفهوم الائتلا منها إ رؤيتةه؛ إذ يفترض أن تصف الرؤي ما طباعتها، غير أنها اكتفت هنا بتقديم الائتلا بصةورة ا عن تلف فنا  ا عةن ً متقارب، ابعاد ّ تقديمه في التعريف، م أن الايتخلاص جد ماع إيةلاما هم أن الائتلا يؤيس  ؛ فإن الايتخلاص ا  ذلك الاعتبار الف يلفا شامل في رؤاها، متكامل في جوانب اهتمامهةا، شةأنها في ذلةك شةأن باتت تصنف (ياايا )، أا في قا  خرى ال  ماعات الإيلاما ا ا ئم (الإيةلام ا بشمولا ً يب التصناف الإعلامي االياايي، الذي لا يعتر غالب  ،) الياايي ااة.  الدين لكل جوانب ا رأ لة الائجلاف: مةاعي جاء في المنشور التعريفي للائتلا : "بعون الله تعا ، ثم بالعمةل ا المنظم، االبناء المؤييي المتقن ضور الواي في قااعات المجتم ، اباكتفةاء  ، اا ال، اندف المنكةر، ا  ذاتي في الموارد البشري االمالا ، ننشر العلم االدعوة، انب ماع " انياهم في الإصلاح بالتكامل م الغير، افق منهج أهل الين اا (1) . أما الريال فواضح الدلال ، اإن كان من اللافت فاها تكرار الت ركاز علة ماع )، م أن ذلك معلوم بالبداه ، مةا دام أن فكةرة مصالح (أهل الين اا الائتلا قد انبثقت عن جمعا يلفا معراف ، اإن أراد القائمون علاها اعلاةه أن ا له! علااة علة أن العمةل ً معا فرع صل اأن تصبح ا  يغدا الائتلا هو ا  ، بهوي الذي يامح إلاه الائتلا ا اه المدريي (النخبةوي) عن الا تلف كلا معا أا يةواها؛ إذ ا في إطار ا ً الص يوم  الذي كان يقوم علاه العمل اليلفي ا  لبةا  ر عنه الشاخ ناصر الدين ا ِّ كان يعتمد عل الاجتباء االتنقا ، أا ما كان يعب - ً بة -مثلا (التصفا االتربا )؛ اذلك بعد عمل اختبارات مرحلا أ ا ما يشبهها، )، افةق اجتةهاد للتأكد من حقاق التزام الفرد بالمنهج الصارم للمدري (الينا ا بأدباات الفكرة ً القائمين عل هذه المؤيي أا تلك، فتختار أفضل الكوادر التزام  اتنفاذها؛ لكن لعل التأكاد عل ذلك يأتي في ياا الاحتكاكات الداخلا ، الة ( 1 ) ائتلا الإحيان، الدلال التعريفي، 0 .

155

Made with FlippingBook Online newsletter