السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ا من ً إنه من المعلوم لكل مهتم امتاب للشأن اليلفي في الامن أن عقدين تقريب يري اتيم في جملته بالرفض المالق للاشةتراك في العمةل  عمر جمعا الإحيان ا الياايي؛ اذلك عل خلفا الموقف ال اص من الديمقراطا الوازمها، اهو  كلي ا د هةذا القاةادي أا ذاك  ديث عن تفر  ما اشتهرت به عموم قااداتها، دعك من ا اه اليائد فاها، شأنها في ذلك كحالات فردي خاص ، فلا يمكن مقارن ذلك بالا ر عن الراح الغالب علاه ِّ ب َ ع ُ تتضمن آراء فردي لا ت  اهات ال شأن كل الا ا، هةذا كمة إ  ر أن اليبب في مغادرة بعض قاادات جمعا ا ِّ ناهاك عن التذكير المتكر جمعا الإحيان هو الاختلا ذاته حول الميةأل الديمقراطاة الوازمهةا، ثم إن ديث عن تشكال حزب ياايي بعد الإعلان عن ائتلا الإحيان الإيةلامي  ا ا تعوز ً ؛ إذ يعاي اناباع حديث غير ذي مع ا في توصةاف ً ه الدق االمصداقا مع تلف عن أي حزب (إيلامي)؛ يواء من حاث هدفةه  ااق الائتلا ؛ حاث لا اصاغته، أم من حاث تصريح بعض أبرز قااداته، افي مقدمتهم رئايةه الشةاخ بن الله عبد هدل الذي اصفه بأنه "جماع إيلاما منالق من منهج أهل  فاصل ا ماع ، اهي الين اا زبا المقات الها رؤى ياايا "  تمقت العصبا اا (1) . اإن لم ةا ا إ جانب كونةه مهتم ا ياايا ً ذلك عنده هذا الايتنتاج من كونه حزب ِ يعن خرى. هذا علااة عل أن أي مقارن  وانب الإيلام ا - اإن كانت من الناحا الشكلا - بين الدلال التعريفي للائتلا ابين أي دلال أا ي حةزب  منشةور حةزاب لا  ن شؤان ا ياايي، خاص الإيلامي منها، يتقدم به أي منهما إ يايا لليةماح  ذكر من حاث ايتافاء الشراط االمواصفات ا ُ ا ي ً د فارق يكاد بهوي أكةبر بتيجال حزب ياايي رسمي معتر به. ام أن صاغ الائتلا ا ماع ؛ لكن الائتلا بذل من صاغ ا ك لكأنما ييتلهم فكرة جماعة الإخةوان نفيها عادة بكونها (جماع دعوية ِّ ر َ ع ُ ت  قاار، تلك ال  الميلمين في كثير من ا وانب الإيلام امن بانها اليااي )، م فةار أنهةا أكثةر ياايا ، أا مهتم ا اصرام في شراط الانتياب إلاها من الائتلا ؛ إذ لا يمكن أن ينتمةي ً انضباط ( 1 ) بن عبد الله هدل، "لقاء تعريف  فاصل ا الإحيان الإيلامي": http://vb.alsheher.com/vb/showthread.php?p=564561

ي بائتلا

175

Made with FlippingBook Online newsletter