السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

إ كتف منه بأداء الشةعائر الديناة ، علة ُ بفكرتها، اي ً رد فرد مؤمن إجمالا لاها ن (أداء الشةعائر  من التدي د  د ا  مر م الائتلا الذي يقتصر عل ا  خلا ا مل فكرة الائتلا افليفته. أما إذا شئنا الماابق بين الشعار الدينا ) بعد الإيمان االمضمون - م الفار ال ال  عملي باباع ا - ماع فإن ذلك هو عنوان كل من ا الإيلاما في لبنان، أا باكيتان - اكلتاهما إخوان ميلمون - الهما مةن الةدار ف عل متاب ؛ امعلوم أن "العةبرة بالةدلالات االمضةامين لا  الياايي ما لا صولي.  ا للتعبير ا ً شكال"، افق  بالصور اا شترط ُ علااة عل ذلك فهل ي زب الياايي أن يض أي (تكتل)  لتصناف ا يةتخرج ا؛ فبهةذا المعة ً زب) عل تيماته لاغدا بذلك حزب  عنوان كلم (ا حزاب الامنا  كبريات ا - دعك الآن من غيرها - حزاب لمجرد أنهةا  ا من ميم حزاب الإيلاما الامنا  لم تض مفردة (حزب) عل عنوانها، ابهذا فأكبر ا إن - لم ي كن الامنا بإطلا - ا! فهل العةبرة ً ف حزب ن َ ص ُ للإصلاح)، لا ي  (التجم الام بالعنوان؟ أم بالفكرة االمنهج؟ للإصلاح حين أعلةن  ر أن التجم الام  العل بعض المتابعين لا يزال يتذك عن نفيه عام 3334 الإيلامي العام  س  كان ا - افي مقدمته العاملون للإيةلام اأهمهم حانذ اك الإخوان الميلمون - زبا االتحزب؛ بل ينفةر  لا ينجذب للفظ ا ا في التعصب االتبعا ، خاص أن ً بأخلا الإيلام، ااقوع ً ذلك إخلالا  منها، ايعد زباة ، ايعةدها  م ا ِّ ر ا) كان ً الديتور الدائم للجمهوري العربا الامنا (يابق ل  الذي مث  خاان ، اكذلك كان الماثا الوط في تلك المرحل (عقد الثمانانةات ال العام للعمل الياايي التوافقي في الةبلاد.  المالادي من القرن الماضي) ليان ا فةراد  لفا ، فلكي يقن القائمون عل التجم أكبر عدد من ا  الهذا اعل هذه ا زب  ا عن حيايا (ا ً بمختلف ميتوياتهم بالانتماء إ الإصلاح امؤازرته، بعاد ا ) يأل بعض قااداته: ُ تار له لفظ (التجم )، احين كان ي  امفرداتها؛ رأت قاادته أن ا، لو كان ً جاب بما مفاده: التجم لاس حزب ُ ا؟ كان بعضهم ي ً حزب  هل التجم يع م لةاس أكثةر، و ذلك؛ لكنه  للإصلاح"، أا  زب الام  ا ليماناه "ا ً حزب فتفاعل كثيران، ابعد أن اكتشف بعض مر كان  هم أن ا - كما يعاد طرحه الاةوم

176

Made with FlippingBook Online newsletter