السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

اإن كان بعضها عل ما أمر الله اريوله، ابعضها عل خلا ذلك مةدح مةا كان فاه لله ه" ّ لا ذلك كل  ما كان ّ ، امن أجل الله، اعل ما أمر الله، اذم (1) . ي نفيه، أقر بذلك ِّ م َ ي ُ زب أا ما شاء أن ي  الا اعتبار هنا لوصف (الكاان) با أم لا؟ م أن أدباات الائتلا ارئايه - - كما مر يقر بأنه (جماعة ) ذات صةل زب باباع ا  بالعمل الياايي، اهذه هي اظاف ا ال، اهل جماعة الإخةوان  م؟ م أن بعض قااداتها ظل الميلمين إلا جماع دعوي ياايا ، كما تقد - ريد ُ كما ي ر المشهد الاوم ِّ غيره من اليلفاين أن يكر - ا يشةتغل في اليااية ، ً نكر كونه حزب ُ ي بوصفه جماع دعوي ، االيااي جزء أيايي من الدين؛ بل ربما بعضهم لا يعتةر زب  با ا من منالق شرعي!! اعل هذا ظل لينوات طويل يرفض القبول بتشةكال ذراع ياايي لها، اأنت تلاحظ الاوم في مصر - عل يبال المثال - ري  أن حزب ا زبا عن جماع الإخوان الميلمين، بةل يكةاد  االعدال ، لم يتمكن من إلغاء صف ا ا بانهما أن ييود؛ يواء من أصدقائ ً التماهي أحاان هم أم من خصومهم. معا )؟ اللتةذكير ماع ) فكاف بمصالح (ا اإذا كان هذا عن مصالح (ا ا من أكبر أحزابهةا العيةكري ً فقط فقد عرفت دال إيلاما كأفغانيتان ااحد معاة الإيةلاما " اما بعده بايم "ا  فغا  هاد ا ا في ينوات ا ً االياايا مع  ا ّ التابع للأيتاذ برهان الدين رب (ت 24 من يبتمبر / أيلول 2433 )، الذي غةدا منها (  مهوري أفغانيتان بعد طرد المحتل اليوفا ا ً رئاي 3332 - 3335 .) اهنا لا بأس من التذكير بما ارد في حديث الشاخ المأر بةي، ة لما فاه من قو معاات المأخذ، ايلام الدلال ، ااتصاله بموضوع ا - اهو قريب في فحواه مةن حديث ا لشاخ الريمي قبل عقدين - معاةات ئل عن فرضا تاور ا ُ اذلك حين ي معاات يتتاور إ أحزاب، فما معة يري ) إ أحزاب؛ فقال: "أما كون ا  (ا معاات في ذاتها بهذا المعة حزب؟ كل جماع تأتلف عل أمر ما فهم حزب. اا ا د ا إغاثا ا خيري ا أهلا ً هي حزب. الك أن تيماه حزب ا؛ فهذا لا شيء فاه. الا عوي ةا، ً ا مالق ً ا، أا مذموم ً ا، أا معارض زب ياايا  يلزم من كلم حزب أن يكون ا ( 1 ) ا ،  ا ، اليةن ا  لقة ا  زبا ما لها اما علاها" ا  الريمي، "من ميائل الدعوة: ا المنتدى، العدد 3 ( ، 3333 ،) 34 .

178

Made with FlippingBook Online newsletter