السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ا، هذا اللهم إلا ً العل هذا هو الموقف العام للجمعا االائتلا مع إذا ايتثنانا ً أعلنت بوضوح اختلافها م الميةار الةديمقراطي شةكلا  صوات ال  بعض ا معا االائتلا ؛ اذلك كالشاخ عبد ا، ام ا ً اموضوع المجاد الريمي، الذي يبق إيراد جوهر موقفه بهذا الشأن. أنه لاس ثم التباس أا إلباس في حديث بعض قاادات  لكن هذا التأكاد لا يع ا معا االائتلا حول هذه الميأل ، اعل يبال المثال فةإن حةديث القاةادي معا ارئاس ائتلا الإحيان الإيلامي الشاخ عبد با بن الله هدل عةن  فاصل ا ا ً هاد) يثير إرباك ميأل العنف (بايم ا - من اجه نظر صاحب هذه الدراي إذ - م تأكاده الإيمان بالتعامل م الديمقراطا كآل :ً اةات الةاس كفليةفات قةائلا "فالإيلاماون حين يقبلون بالديمقراطا لا يقبلون بها كفليف اعقادة قائمة علة كم، فهذا لا شك كفر بالله؛ بل الايتفادة منها كآلاة ااقعاة  الإشراك بالله في ا فيةاد  لتقلال الشر االفياد عل الميلمين، فإفشال نتائجها من قبل العدا لا يعة هذه الآل بإطلا ، كما أن إفشال العدا لقاام دال إيةلاما في أفغانيةتان، أا في هاد" فياد آلا ا  العرا ، أافي الصومال، أا في الشاشان، لا يع (1) . لكنه أعقةب يةم إلا  اهلاة لةن مور االصراع م ا  ذلك مباشرة بقوله: "االذي نراه أن ا م إ القد  تصل ا هاد؛ لكن ح با تاج إ عدد مةن الةبرامج  رة عل ذلك يب الياايا ، أا العمل الياايي  هاد؛ منها ا توصلها للقدرة عل ا  االآلاات ال ا ما تقترن ً المنضبط بالشرع، القائم عل فقه الموازنات، االمصلح االمفيدة؛ إذ كثير اث لا تنفك عنها، فارتكاب هذه يلزم منه فعل ت  ، ين باليائ  ا لك..." ( 2 ) . ً امثل هذا التعقاب في مثل هذا الياا يثير تياؤلات اربما جدلا كانةت - عنه معا االائتلا في غ ا - ط اليةلمي  عن حقاق توافر قناع كامل بةا هاد مة أعةداء ا عن ا ً ا خالص ً ديث لم يكن حديث  للجمعا االائتلا ؛ إذ إن ا الإيلام المعتدين المحاربين أا المحتلين ديث عن الميار  فحيب؛ الكنه تداخل م ا ( 1 ) هدل، "صنم من تمر.. تعلاق عل أحداث مصر":  عبد الله ا http://swww.ahdal.net/play-1367.html ( 2 ) هدل، "صنم من تمر.. تعلاق عل أحداث مصر":  عبد الله ا http://swww.ahdal.net/play-1367.html

181

Made with FlippingBook Online newsletter