السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

عق ُ هل ي اث كان  ، يعذر الآخر د اجتهاد مشراع اكل ر مر كان  ل أن ا تمةل  ياد مقول الإمام الشافعي الذهبا : "رأيي صواب ليان حالهم أا مقالهم صولاون بقولهم: "لا ينكر  ر عنه ا تمل الصواب". أا ما عب  اأ، ارأيك خاأ  ا المختلف فاه، اإنما ينكر المجمة علاةه" (1) . ابقةو لهم: "الاجتةهاد لا يةنقض بالاجتهاد" (2) . أم أنه كان ثم اتهامات بالتبدي االتضلال، اما هو أكبر من ذلةك ا؟! ً أحاان ما يضرب به المثال في حديثه المشار  ماقا  د الشاخ ا ا أنه لا االغريب جد ل أعل در  ا يوى موقف الشاخ الريمي من الديمقراطا ؛ ذاك الذي يمث ً إلاه آنف جات للمختلفين معه، مهما  لا ، أي الذي يصحبه قدر من التكفير الضم  دة في ا  ا ا بين تكفةير الفعةل ً ا بعانه، أا أن ثم فرق ً ر أحد  ف َ ك ُ ظل يردد الشاخ الريمي أنه لم ي صبح في بعض المواقف أقرب إ (اليفيا ) منه إ ُ االفاعل، فمثل هذا التفريق ي التقعاد العلمي؛ حاث كل ا، يتحدث عنها تنتفي عملا  أا معظم موان التكفير ال اكل أا معظم موجباته تتوافر، خاص أن الرجل يرى عبثا التمااز بةين الإيمةان بنا. بالديمقراطا كفليف اأيديولوجاا ابانها كآلاات عملا كما مر اكذا الشاخ أحمد ناصر في التقلال مةن خاةور  ماقا  الشاخ ا  أفايتمر ة ا في الإطار اليلفي ً لا الذي كان يائد  ا الا يزال - - ا منهما أن تلك هةي ظن ر عل لافات الداخلا بها؟ حاث تصو  ينبغي مواجه موج ا  ديدة ال الراح ا ا فكاف كةان ً غ مشراع، كأي اجتهاد في قضا عادي ؟ إذ د اجتهاد ميو ر ها أن يقام حولها - اه جماعي كا الاء - ابراء، اتقارب أا مفاصل ؟ اما موقف الشاخ الريمي مال عام 3332 من قاام حزب الإصلاح بتنياق م حزب البعةث علة الف م المرتدين) ( أياس أنه - صوص  اضرته بهذا ا  اهكذا كان عنوان إلا - اه يلفي جماعي (لا فر حانها بةين يةلفا ذار لا تعبير عن مرحل عماق ا ( 1 ) جلال الدين الياوطي، الأاباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية (بيرات: دار الكتب العلما ، 3331 ،) 303 . ( 2 ) ا نفي،  ام ا بن الأاباه والنظائر على مذهب أ بةي حنيفة النعمان (بةيرات: دار الكتب العلما ، 3330 ،) 340 .

119

Made with FlippingBook Online newsletter