السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

اد الرشاد؛ فإن ذلك لا  رك عن نقاط الاختلا بين حركته اا  حديث رئاس ا ذكر. ُ ا ي ً ر من جوهر ذلك الوصف اليابق للحرك بالثوري شائ ِّ ا َ غ ُ ي - المو ف مي الديمقراطية وبعض لواكمل :  ب َ ت َ ت ْ ن ِ م ا ً اب بوضوح موقفها المتفاعل إ ُ رك ييتخلص الباحث  جمل ميار ا ا من العملا الديمقراطا ابعض لوازمها كالانتخابات االتعددي الياايةا ً منضبا زة من هذه الناحا ، منحها (القةدر) ماةزة ِّ رك ثوري متما  زبا ، فما كان  اا اض الثورة، فتمازت من ناحا احدة  الولادة من موقفها ااضوحه، لاس علة ركةات  ديدة فحيب؛ بل عل ميةتوى ا رك اليلفا ا  ميتوى فصائل ا ا خرى؛ أن تنازع في موقفها الإ  حزاب الياايا ا  ماعات اا اا بةي الصريح المنضبط من الديمقراطا ابعض لوازمها. رض تنالق من رؤي نظري ااعا  مر أن حركتها عل ا  االلافت في ا ، اكمةا يايي للحرك فإنهةا  ارد في الفقرة اليادي من المبادئ العام في مشراع النظام ا رك الإيلاما المعاصةرة، امقةررات  تيتند "في فهمها للديمقراطا إ اجتهادات ا المجام الفقها افتااى جماهير علماء الإيلام، باعتبار الديمقراطا منظوم من الآلاةات االويائل اأدا كةم  تمكن من تويا المشارك الشةعبا في ا  كم؛ ال  ات إدارة ا يةالاب اليةلما في  قاق التداال اليلمي لليلا ، ااتباع ا  م ا  امعرف إرادة ا حيم الصراعات الياايا ، اجعل الناس عل صل مباشرة اميةتمرة بمؤييةات كم، اهي  د من ايتبداد اطغاان ا  كم ايلاات الدال ، ا  ا بهذا المفهةوم ثمةرة خذ بها امماريتها ضرب من ضراب اليااي الشةرعا ، مة  ا  د َ ع ُ ارب إنيانا ي رك المالق االواضح بمبدأ حاكما الشريع الإيلاما امصدريتها للحريةات  التزام ا ؛ الةذي  الغةر  رك رفضها للإرث الفليفي اللادي  قو الإنيانا . اتؤكد ا  اا يقوم عل مب ااة ايمنح الياادة لغير الشريع "  دأ الفصل بين الدين اا (1) . ابهذا التوصاف الواضح تأكد أنه لاس للحركة موقةف يل بةةي مة الديمقراطا عل ذلك النحو من الباان اليابق، كما لاس لديها موقف مماثل مةن زبا .  لوازمها مثل الانتخابات االتعددي اا ( 1 ) يايي".  حرك النهض ، "مشراع النظام ا

150

Made with FlippingBook Online newsletter