مساجد تُشَد إليها الرحال

شوع لزماني � شعر بمقدار من رهبة و خ � ضياء عزيز ـــ كنت ا � النورانية ـــ يقول ستحال عبادة. � سم ا � حتى النهاية وكان الر

إيمان بالواحد. هذا الختلاف يتبدى في يقربه المعتقد (الدين) الواحد، و ال أوجانب تمثل � س الذي يراه كل فنان من زاوية � صورة المكان المقد � شكل � مقدار ت أو تجريدها � إليها � ضافة � إ أو ال � شيء من تحويرها � أو مع � شبيه � صورة ال � فيه ال ضوئية � شاهداته ال � شكله م � أثراً بالنطباع الذي ت � صورته ت � أبدت � ض الفنانين � فبع آخر ممن يمكن ض ال � ضوئية عند البع � أقرب � من بعيد في حين التمثيل يكون س بينما تتحول � شرة بالمكان المقد � شو الحظات العلاقة المبا � شاهدو وعا � إن � شات بالخيالت � شاهدات والمعاي � صهر فيها الم � إلى حكاية تن � ) شهد � صورة (الم � ال أوتربط بين المادية والروحانية، � ضافات الفنية التي تقرب وتعمق � إ ومن ثم ال أ � شمرى عندما بد � آخر، الفنان محمد ال � تزين اللقطة اختلفت من فنان الى سعى � إجلاليمتزجان بالخوفومعها شعور المهابة وال � أعماله يقول انتابني � سم � ر سرول هيندرك(زول) انطباعاته � سجل الفنان م � شرة رمزية. ي � إلىتمثيلها بمبا � شاعر تاريخية � أعماله كانت تنتابه م � أ � الفنية وفق تاريخية المكان فهو عندما بد سجد النبوي � أنبياء والم صى مرتبطاً بتاريخ ال � أق سجد ال � ودينية يرى معها الم سجد الحرام تتمثل فيه الكعبة � شرفهم بينما الم � أ � أنبياء و شريف بقب خاتم ال � ال سجد الحرام. لكن مع الفنان عادل � سلمين كما تثيره عمارة الم � شرفة قبلة الم � الم شف � سعي للك � سة و ال � شغله المدينة بمعالمها المقد � أخرى فهو ت � ؤية � سيوي نجد ر � ال أن � صرية واحدة فحاول � ؤرة ب � سة بالتوحيد بالتركز على ب � صهار القدا � أن � عن سة تتمحور حول قلبها الديني. تتنوع � يبدي معمار المدينة ثانويا المدينة المقد ألوان فنجد أحيانا، تزهو فيها ال � شرة وفوتوغرافية � التناولت بين تمثل ومبا سعادته بالمكان � أن الفنان تلازمه لحظات � مجموعة لونية نظرة و مبتهجة وك شاركين � أعمال التي قدمها معظم الم سمه) نجد مثل هذا في ال � وهو يتناوله (ير ش اللوحات � س قما � أ الفحم يلام � ضهمعن راهبة منذ اللحظة التي بد � فقد عببع

أثير الفنون المحلية � إلى اتجاهات فيها ت � ض � أعمال هذا المعر � صنيف � يمكن ت س � أننا نلم � ضوحا،ً على � أكثر و سلامية وكذا الفنون الغربية وهي ال � إ والفنون ال ض � س الذي تقوم علية فكرة المعر � سا � أ صر ال � شر للعن � ضحاً في تناول مبا � تقارباً وا شاركين � شد الم � أ � سراقبي ) وهي � أعمال محدودة تغييباً له (رانيا � أبدت � إن � و صول طريقا � سة الحركة والرتحال والو � إلىحالة تعبيرية تتخذ من فلف � ً انحيازا أن ندور في الفلك � أننا مقدر لنا � شعيرة الحج دليل على � إن � لتعبيراتها الفنية أعمالها الثلاثة � صة بنا. في � أن نخرج نهائياً من نقطة التكوين الخا � وليمكن شكيل الفكرة تهويم تمثله حالة � أو ت � أداء الموحد المختلف في حركية ذات ال ساطة مقابلة في اختياراتها اللونية � ضوحاً مع ب � أكثر و التطواف و المرورية ال شاركين � أكثر عفوية وتعبيرية ذاتية. اتخذ عدد من الفنانين الم أو معالجتها ال � إلى التجريد والختزال، � إلى الترميز � شهد منطلقاً للتعبير فمن التمثيل � من الم سة � ض لم � ضفي البع � صيل في حين ي � إلى التجويد والهتمام بالتف � ض � سعى البع � ي ص الجوهر � ستخلا � إلىا � ً ساعيا � آخر مفكراً و إل � ض � صة بينمانجد البع � سحرية خا � أخذه على � أثر المكان ورهبته، فالفنان (زول ) اهتم ببانورامية المكان ف � لبعث صلين والطائفين في نموذج الحرم المكي � تجليات العبادة عندما يدحم بالم أمكنة ـــ بوجهة صة تمثل هذه ال � سجد تلوينات خا � سجد النبوي مانحاً كل م � والم ضاً ـــ � أي � س ـــ � صية الفنية التي تنعك � شخ � أكيد ال � ضافته وت � إ � ً نظر الفنان ـــ مبديا أماكن و هيبتها أعماله نورانية ال � ضياء الذي تنبعث في � ضياء عزيز � أعمال � في سطا الوادي � شريف متو � سماء ليرى الحرم ال � أعلى نحو ال إلى ال � وهو الذي يرتفع

11

Made with FlippingBook - professional solution for displaying marketing and sales documents online