70 عامًا على الأونروا اللاجئون الفلسطينيون من منظور شامل

اللاجئون الفلســطينيون وأبناؤهم مشــمولين بحق التسجيل والحماية على غرار ما . ( (( يحدث مع اللاجئين الآخرين في مواقف اللجوء المزمنة عندما تأســس النظام الدولي للاجئين لم يكن أحد -لا من اللاجئين بالتأكيد - ليتنبأ بأن قضية 194 وقرار الجمعيــة العامة رقم 1951 ولا من شــارعي اتفاقية عامًا. وقد تسببت استحالة إحراز تقدم 70 اللاجئين الفلســطينيين ستمتد لأكثر من في المفاوضات بالنسبة للجنة التوفيق إلى موات اللجنة فعليًا حتى أصبحت الأونروا في " لاجئي فلسطين " منذ منتصف الستينات الجهة الوحيدة المسؤولة عن التعامل مع الشــرق الأدنى. تطورت احتياجات المساعدة والإغاثة في مجال عمليات الأونروا بمــرور الوقــت، وكذلك الوضع في أنواع المهام التــي نفذتها الأونروا. وفي ظل انعــدام حــل دائم، أصبح صــوت احتياجات الحماية لدى اللاجئين الفلســطينيين -فــي مجــال عمليــات الأونروا وغيرهــا- أكثر علــوًا بالتدريج وفقًــا لما تقرره هذه المقالة. معظــم الجدل الدائر بخصوص حماية اللاجئين الفلســطينيين متمحور حول فكــرة مفادهــا أن الأونروا عاجــزة عن تقديم الحماية الكافيــة بالتزامن مع انعدام وجــود أية جهــة أممية قادرة على التفاوض على حلول لهم؛ ما يعني أن اللاجئين تسجيل الأونروا للأبناء والأحفاد، تلبيةً لاحتياج حماية وحدة العائلة، يتماشى مع الإجراءات ( ( ( المتبعة لدى المفوضية السامية؛ إذ تتولى عمليات التسجيل والإحصاء والحماية لأبناء وأحفاد مليون لاجئ بأنحاء العالم (ثلثي 15 اللاجئين في حالات اللجوء المزمنة المماثلة. ويشمل ذلك لاجئي العالم)، وهم بالأساس من أفغانستان وبوروندي والسودان والصومال وإريتريا والكونغو الديمقراطية وأنغولا وبوتان. وقد دعمت الجمعية العامة تسجيل الأونروا للمواليد الجدد وطلبت إلى الوكالة تقديم خدمات إلى الأطفال (التعليم) لمختلف أجيال اللاجئين الفلسطينيين. انظر: أعلاه. 4 ألبانيز، الحاشية

122

Made with FlippingBook Online newsletter