تعزيز حقــوق اللاجئين " وإلــى فصــل الكاتبة فرانشيســكا ألبانيز المعنــون ، وفيه تســعى " ســنة: ما دور القانون الدولي؟ 70 الفلســطينيين بعد معضلة طالت الكاتبة إلى بثّ المعرفة المطلوبة في مواجهة المســاعي الكثير لنزع الشــرعية عن اللاجئين الفلسطينيين وعن وضعهم القانوني. تقرّر ألبانيز أن الهجمات مستندة إلى عرض مغلوط للحقائق المتعلقة بالأونروا وباللاجئين الفلسطينيين، فضً عن تصوير مخطــئ لقانون اللجوء الدولي ولمهمة الوكالــة الأممية؛ وتدلف من هذا المدخل إلى استجلاء العلاقة بين اللاجئين الفلسطينيين والقانون الدولي عبر النظر في أمور . كما تقدم الكاتبة في مقالتها إطار 1948 مــن بينها ســبل تطور القانون منذ العــام عمل منقحًا مستندًا إلى القانون الدولي للمضي في جهود المناصرة والحشد وصنع السياسات دعمًا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين. وقبــل البــدء في قراءة فصول الكتاب، ينبغي القــول: إنه لا يزال ثمة تناقض آخــر يكتنــف عمل الأونروا، ألا وهو كونها منظمة تقــدم خدمات حيوية للاجئين الفلســطينيين مع أن استمرار وجودها يقيم البرهان الساطع على الظلم الواقع على المستفيدين منها؛ أي إن غياب الوكالة الأممية من شأنه أن يزيد من محنة اللاجئين المعرّضين للقمع في بلدان مختلفة بمنطقة الشام. بيد أن العدالة في قضية اللاجئين الفلسطينيين تقتضي أيضًا إنهاء عمل الأونروا والنظام الإنساني الدائم الذي واجهه اللاجئون على مدار العقود السبعة الماضية. ومع ذلك، فإن غياب قضية العودة في الخطاب العام الســائد يواكبه استمرار الأونروا -بصفتها المؤسسية- في تبوّء موقع حافظ أساسي أو مُذكّر مهم بحق اللاجئين في العودة. وما زال التحدي القائم يتمثل فــي تصور دور الأونروا الممكن في تمكين اللاجئين في نضالهم من أجل التحرر والعودة إلى فلسطين المأمولة بلا استعمار. الأميركية، فانبرت " صفقة القرن " لقد شهد المؤتمر المذكور حديثًا عمّا سُمي كرمــة النابلســي قائلة: إن مســؤوليتنا الأولى تتمثل في موقعنــا من هذا المنعطف التاريخي بالغ الخصوصية؛ إذ ترى أن الهجمات على الأونروا واللاجئين الفلسطينيين بمشروع الاستعمار الاستيطاني، وتسارعه، والفرصة السانحة أمام المشروع " مدفوعة
22
Made with FlippingBook Online newsletter