: الأونروا والمخيم واللاجئون 1948 نكبة ألفًا 450 ألفًا و 350 جاء معظم اللاجئين الفلســطينيين المتراوح عددهم بين ممن استقروا في الضفتين الغربية والشرقية تحت الحكم الأردني من بلدات وقرى . وقد ترك اللاجئون قراهم ( (( الســهل الســاحلي المركزي، مثل اللد والرملة ويافا على عجل وتحت الترهيب؛ فلــم يعلموا إلى أين 1948 وبلداتهــم خــ ل نكبــة يمكنهم الذهاب، ولا أين ســيمكثون، ولا متى ســيعودون، بل غادر جلّهم ويقينهم أنهم سيعودون إلى منازلهم بعد يومين أو أسابيع أو بضعة أشهر. كان التهجير بالنســبة لمعظمهم تجواً متواصً من مكان لآخر ســعيًا وراء . استقر كثير ( (( اللجوء الذي جرت العادة بأن يستمر أشهرًا معدودات، أو سنين عددًا من اللاجئين في قرى الضفة الغربية قبل الانتقال إلى مخيمات الأونروا، وذلك في ضيافة بعض الأهالي أو عبر الاستئجار أو مفترشين العراء دونما ساتر، أو حتى في ، فَبَنَت مخيمات للاجئين 1950 غياهب الكهوف. بدأ عمل الأونروا في مايو/أيار على أرض مســتأجرة من الحكومة الإدارية الأردنية. وفي النهاية، انتقل نحو ثلث اللاجئيــن الذين وصلوا الضفة الغربية إلى مخيمات اللاجئين، خصوصًا الفلاحين . أما البقية (وجلهم من الحضر) فاســتقرت في بلــدات الضفة الغربية أو ( (( منهــم . ترتب على العدد الكبير الذي اســتقر به المقام في الضفة الغربية أن زاد ( (( قراها )، مواجهة الاحتلال: العمل والتعليم والنشاط السياسي 2004 انظر أيضًا: روزنفيلد، إم ( ( ( ( وصالح، " 43 للعائلات الفلسطينية في مخيم اللاجئين، ستانفورد: ستانفورد يونيفرسيتي برس، أجسام تمشي، وأجسام تتكلم، وأجسام تحب: اللاجئات الفلسطينيات، والتأثر، " ،) 2017 ر. ( . 3 ، الرقم 49 ، أنتيبود، العدد " وسياسة الاعتياد . 33 ، " مواجهة الاحتلال " روزنفيلد، ( ( ( فرّ بعض اللاجئين أوً إلى الضفة الغربية ثم عبروا النهر إلى الضفة الشرقية. ونتيجة للهجرة ( ( ( المتواصلة، لاسيما من الضفة الغربية إلى منطقة عمّان، تغير توزيع اللاجئين في عموم الضفتين الشرقية والغربية تغيرًا كبيرًا خلال العقود الأولى بعد النكبة. استمرت الهجرة إلى الضفة الشرقية خلال الخمسينات والستينات نظرًا لوجود مستوى أفضل من البنية التحتية وفرص العمل هناك. . 34-33 ،ص " مواجهة الاحتلال " انظر روزنفيلد، . 4 ،ص " اللاجئون الفلسطينيون " ريمبل، ( ( (
67
Made with FlippingBook Online newsletter