اتفاقات أوسلو والسلطة الفلسطينية: البحث عن التمثيل السياسي للاجئين ليرجئ المطلب الرئيس للاجئين، أي 1993 جاء توقيع اتفاقات أوســلو في حقهم في العودة، إلى قضايا الوضع النهائي (التي لم تحل البتة)، وليشكّل صدمة عنيفة لمعظم اللاجئين. هنا تقرر ساهرة ما يلي: نعم، أنا من الذين نددوا بأوســلو. كانت خيبة أمل كبيرة. شــعرت معها أن الأمور قد انتهت. كل ما فعلناه ذهب سدى، وأي شيء نفعله . ( (( بعد ذلك سيؤول إلى فشل هي سمات حكايات الكثير من " الاغتراب " و " الصدمة " و " خيبة الأمل " مشاعر اللاجئين النشــطاء إبان الانتفاضة الأولى. وقد أدى كثيرون منهم أدوارًا رائدة في الانتفاضــة الأولى وعلموا أن الوضع الجديد المكتســب والتضحيات التي بذلوها ستكون محل احترام وتكريم حال وجود تمثيل سياسي أكثر إنصافًا. لكن التشرذم بيــن القيــادة الداخلية والخارجية للانتفاضة، وبين الفصائــل الدينية والعلمانية، قد . أدى ذلك إلى توليد فرصة ( (( أفضــى بنهايــة الانتفاضة إلى التصارع على قيادتهــا للنخبة السياسية التقليدية السابقة لاستعادة شيء من سلطتهم السياسية والاجتماعية . وقد جرى تهميش قيادات اللاجئين السياســية الصاعدة خلال ما سمي ( (( الســابقة المرجع السابق. ( ( ( التنافس على السلطة السياسية والقيادة السياسية بين مختلف الفصائل أدى كذلك إلى تأثيرات ( ( ( مجنسنة محددة؛ إذ أصبحت تحركات المرأة ومساحاتعملها العام مقيدة. انظر في ذلك مصادر الوطنية والمقاومة وجهان للعمل العام اليومي في فلسطين " ) 2001 منها جين-كلين، آي. ( ،) 1990 ، والحمامي، ر. ( 1 ، الرقم 16 دورية كالتشرال أنثروبولوجي، العدد " خلال الانتفاضة . 4 و 3 ، الرقم 30 دورية ميدل إيست ريبورت، العدد " النساء والحجاب والانتفاضة " الحركة الفلسطينية في مرحلة انتقالية: الانتكاسات التاريخية " ،) 1991 بشارات؛ تماري، إس. ( ( ( ( . 2 ، الرقم 20 دورية دراسات فلسطين، العدد " والانتفاضة
77
Made with FlippingBook Online newsletter