قدم نور، القائد المجتمعي في مخيم الدهيشة، توضيحًا إضافيًا بديً بخصوص أسباب مقاومة انعقاد انتخابات للجان الشعبية بالمخيمات؛ إذ قال: الفكــرة الجديــدة الآن [...] هي إعادة تشــكيل المخيم. لذا تقول حسنًا، لديهم كل شيء الآن على هيئة نظيفة وأبنية جديدة... " الأونروا: . لقد سعوا إلى ذلك " إلخ. فبوســع اللاجئين عقد انتخابات [اللجان] عدة مرات مع اللجان الشعبية لإضفاء صبغة الانتخابات المحلية عليها، كمــا يحدث في القرية. [...] والحقيقة أنه إذا نفضت الأمم المتحدة حســنًا، لديكم [الآن] قائد " يدها من مســؤوليتها عن المخيم فقالت: وبوســعكم تنظيم انتخابات تســع الجميع وتنظيم كل شيء على غرار ، إذا حدث ذلك فلن نحظى بغطاء أممي بعدها، " الانتخابــات البلدية . ( (( وسيتوقفون عن عمل أي شيء يكشــف توضيح نور عن الملابســات السياســية المحتملة جرّاء تخلي الأمم المتحدة عن مســؤولياتها، علمًا بأن العديد من النشطاء اللاجئين بمخيمي الدهيشة وعايدة ممن التقيناهم قد أفادوا بأن المسؤولية منعقدة على الأونروا (وليس السلطة الفلســطينية والمجالس المحلية ولا حتى اللجان الشعبية) عن إدارة حياة اللاجئين وتدبيــر ما يلزم لهم وتوفيــر احتياجاتهم. وعلى ذلك فهم يرون أن الأمم المتحدة في هذا المقام " السياســي " -بالنظر إلى تفويضها السياســي أيضًا (علمًا بأن وصف ينطوي على مفارقة كونه يعني كيانًا دوليًا يثبت حالة اللجوء (ومن ثم، يثبت حقوق اللاجئيــن)- هي الرهان الأكثر أمنًا بالنســبة لإدارة المخيمات. وبتأكيد مســؤولية الأونروا عن اللاجئين وفق منظور اللاجئين أنفســهم فإنهم بذلك يســتهدفون تعزيز وضعية اللجوء وإثبات وضعية الضيوف، لا المواطنين، في الضفة الغربية الخاضعة . 2012 نور، مقابلة، مخيم الدهيشة، ( ( (
82
Made with FlippingBook Online newsletter