رمــــال حــــســــن رمــــال، العالم اللبناني الذي كاد يحكم فرنسا وصفته مجلة لوبوان أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد، وقالت أيضاً: إنه مفخرة لفرنسا. كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراة، فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل، إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا. كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية م، إضافة إلى ذلك تمكن من التوصل 1989 الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام الى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة، ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية و الكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية، كل هذا كان للعالم الصغير كما تحب أن تسميه الأمريكية، إنه الدكتور رمال حسن رمال. Science Magazine مجلة م، والذي تلقى 1951 أيلول عام 30 رمال المولود في بلدة الدوير اللبنانية البسيطة في علومه الأولى في الكلية العالمية، وأمضى المرحلة الثانوية في ثانوية البر والإحسان. م شهادة الكفاءة في الرياضيات البحتة، بعدها بعام نال شهادة الكفاءة 1973 نال عام م نال شهادة الدكتوراة 1977 في الرياضيات التطبيقية والكفاءة في الفيزياء، وفي عام م، وعمل أستاذا 1981 في الفيزياء، ثم نال شهادة دكتوراة في علم فيزياء المواد عام وباحثاً في جامعات بنسلفانيا وهوبكنز وشريروك في الولايات المتحدة وكندا. لقب الدكتور رمال كأصغر عالم في جيله على مستوى العالم، وصدر ذلك في مجلة م الميدالية البرونزية من المركز 1984 م. منح عام 1984 العلوم والأبحاث الأميركية عام م الميدالية الفضية من المركز 1988 الوطني للبحث العلمي بفرنسا، ثم مُنح عام م مدير أبحاث في مركز الحرارات المنخفضة في غرنوبل، مثل 1988 نفسه، وأصبح عام المركز الوطني للبحث العلمي في مؤتمرات علمية بأميركا وكندا وبلجيكا وألمانيا. م اعتبرته مجلة(لبون) الفرنسية واحداً من بين مائة شخصية فرنسية 1989 وفي عام م، ووصفته أنه من بين الشخصيات 2000 مهيئة لتغيير وجه فرنسا على أبواب العام الأساسية المرشحة للقيادة والحكم في فرنسا. جاءت وفاة العالم المسلم اللبناني الجنسية الدكتور رمال حسن رمال يوم الجمعة م في فرنسا في ظروف مريبة حدثت في المختبر وسط الأبحاث العلمية 1991/5/31 التي تحدثت عنها فرنسا، ولم يستبعد وجود اصابع خفية وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في ظل عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين. مُنح بعد وفاته وسام الأرز الوطني برتبة كومودور. وتخليداً لذكراه ولعلمه استحدث م في المجال 1999 المجمع الفرنسي للفيزياء جائزة يوروساينس تمنح منذ العام العلمي تكريماً لذكرى عالم الفيزياء اللبناني الراحل رمال الذي اُعتبر من ألمع اختصاصيي الفيزياء في القرن العشرين.
51
Made with FlippingBook Learn more on our blog