أحد عشر عامًا على ثورة 17 فبراير الليبية المسارات، العثرات،…

الداخلية للوزارة المتمثلة في ضخامة كادرها بل زيادته من خلال الابتعاث غير المدروس ولا المخطط له، وفي الفصل بين اختصاصات الأجسام السيادية فيما يتعلق بالسياســة الخارجية، وكان هذا أحد أسباب الخلاف بين المؤتمر الوطني . ((( ووزير الخارجية زمن حكومة علي زيدان وتأثرت الخارجية كغيرها من الوزارات والمؤسســات العامة بعد الانقسام السياســي، مما قاد إلى اســتفحال المشــاكل القائمة، وبزر عامل الاســتقطاب والاصطفاف السياســي في البعثات الدبلوماســية بين من يؤيد الشرق ومن يؤيد الغرب، الأمر الذي انعكس سلبا على كافة مهامها ومسؤولياتها وبعثاتها بالخارج. . المجتمع المدني.. أفول بعد طفرة 7 شــهد العــام الأول من عمر الثورة طفــرة كبيرة في تأســيس الجمعيات والمنظمــات المدنية، وكذلك الأحزاب السياســية فترة الاســتعداد لانتخابات م، وبلغت أعداد منظمات المجتمع المدني ما 2012 المؤتمر الوطني العام ســنة م، كما تجاوز عدد 2012 و 2011 يزيد على ألفي منظمة تم تأسيسها خلال عامَي الأحــزاب مائــة حزب خلال نفس الفترة، الأمر الذي أعطى مؤشــرا على رغبة جامحة لدى قطاعات واسعة من النشطاء خاصة من فئة الشباب من الجنسين في المشــاركة في عملية الانتقال الديمقراطي والبناء المؤسسي، ولقد كان أثر ذلك المنتظم الواسع ملحوظا، ولقد ميز انتخابات المؤتمر الوطني ذلك الدور الفعال للمنظمات الأهلية، سواء على مستوى الدعم اللوجستي، أو في مجال المراقبة. سعت الحكومة المؤقتة إلى تنظيم المجتمع المدني ودعمه فأسست مركز دعم المجتمع المدني الذي كانت تبعيته لوازرة الثقافة آنذاك، ثم تحول المركز م. وحصر القرار 2013 إلــى مفوضية المجتمع المدني بقرار مــن الحكومة عام عمــل المفوضية في إشــهار منظمات المجتمع المدني الليبيــة واعتماد نظمها الأساســية ومتابعتها في أداء مهامها، وتوفير الدعم اللوجستي لها، وتنظيم عمل منظمــات المجتمع المدنــي الدولية التي ترغب في العمل بليبيا بالتنســيق مع الجهات المختصة.

. 110 المصدر السابقص (((

110

Made with FlippingBook Online newsletter