العلاقات الخليجية-الخليجية

مقدمة

ُ ي ُ َ َ ً لس ليج العربي  لس التعاون لدول ا  د ً  ً ا متجانس ً ٍّ حد ا إ ٍّ كير عالمنا و  المعاصر الذي ديث المجةالات التقنية  دري صغر ة بضعل التطورات ا ل إ والادتصادي والسياسي . والمجالس أسرار كما - - يقال وكذلك العلادات؛ فما ييدو ً ظاهر ً هر اليحث والتحليل ت  تلف عما هو  ا للعيان، دد ، وما يعرفه العارفون ً دد يكون مغاير ً ا لما يتوصل إليه الياحثون عن المعرف ، ةاكم دةد لا  وما يدركه ا مي ؛ لأن المجالس والعلادةا م بين ا َ ك  يدركه المحكوفي. لكن الواد القائم هو ا َ ت وأسرارها تتجس د النهاي وتتكش ف من خلال الأحداث والودةائ والواةائق والأخيار. ً ً ا لطييع كل طرف وأهدافه وتيع ً ا للعوامل تةؤار الأطةراف  والظروف ال المعني . يتناولها هذا اليحةث  التجسيد، فإن العلادات ال وإذا انتقلنا من التجريد إ ليج العربي (دول اقمارات العربية  لس التعاون لدول ا هي ما يقوفي بين دول ُ المتحدة، ومملك اليحرين، والمملك العربي السعودي ، وسلطن ع ُ مان، ودو ل دطر، ع وفق تقتضي كلم "علاد " أو "علادات" وجود طةرفين أو أطةراف متعةددة، صراع، أو مزيج من ذلةك كلةه، بينها تآلف وتعاون، أو تنافر وتنافس، أو ح ً

سيسه. كما يتناول اليحةث ِ ودول الكويت) من علادات ديل إنشاء المجلس وبعد ت مسارات التعاون والصراع تلك العلادات، وتطورها خةلال العقةود الثلااة الأخر ة من القرن العشرين، ومطل الألضي الثالث ، وكذلك العوامل المحلي واقدليمي أارت وتؤار في  والدولي ال ًّ

ًّ ًّ ابي ا أو إ ًّ ً ا. و ضوء ذلك، يقدفي اليحث تقييم ً ا آفادها المستقيلي . إ ً لتلك العلادات ونظرة ً

ها سليي

00

Made with FlippingBook Online newsletter