العلاقات الخليجية-الخليجية

ُ ليجي ديل انسحابها لت  وكان على بريطانيا أن ترتب الييت ا ُ  سل  م الأمر لقةوة أخرى هي الولايات المتحدة. ودد أكد السيد وليافي لوس ( William Luce ) ، الممثل

، أنه "ما دامت السعودي مستقرة  ارجي البريطا  اص لوزير ا  ا وملكي من حيث لةيج". وطةرح  كم، فليس هناك من خطر خارجي مياشر على دول ا  نظافي ا ارجي الأم  مساعد وزير ا ، جوزيةف سيسةكو ( Joseph Sisco ،)

ر كي آنذاك

سؤا لا ً ً على لوس هو: "على افتراض أن النظافي الملكي السعودي اسةتمر مزدهةر ً ا، زء السضل ين ترى بريطانيا نقط الضعف ا ِ ف ليج؟"  ي من ا ، ورد لوس دةائ ً لا ً : ً

كيد هي المنطق الأكثر حساسي بسيب مستويا ا التعليمي المتقدم ". ِ "اليحرين بالت وراح يؤكد "أن السعودي لن تتحمل حدوث مشاكل خطةر ة اليحةرين ذلك سيؤار دون شك على الوض فيها" ( 1 ) . أوفدت بريطانيا السيد جورنوي روبرتس ( Jornoy Robrits ) ، وزير الدولة ارجي المكلف بشؤون الشرق الأوسط  للشؤون ا ، مطل عةافي 4849 ، للقيةافي بمهم سري تتلخص استطلاع رأي القيادات السياسي المنطق حةول إدامة منظم دفاع مشترك بين كل من المملك العربية السةعودي ودولة الكويةت

لأن ؛

( 2 ) .  كل ُ ت 

وإيران

ل المساعي ً البريطاني بالنجاح نظر ً رفض المملك العربي السةعودي ا إ منها له أسيابه. فقد رأت إيران أنهةا الأو ٌ ودول الكويت وإيران، وكل ٌ ماية  بوصضها الأدوى والأكبر المنطق . وأعلنت الكويةت  ليج وملء الضرا الأم  ا مقاومتها لأي حلف أجن يةي مقترح للخليج وذلك بسيب ار المد القةومي ِ دوة ت العر بةي ن أمةن ِ دناع ب . أما رفض السعوديين، فقد استند إ  الشارع الكوي ليج العر  ا بةي هو جزء من الأمن القومي العر بةي. ً ذير  وأصدرت بغداد ً ا ينص ( 1 ) مكتب السجلات العافي NCO (إن. سي. أو) 90 / 4291 (سري)، انظر الضارس : ، مد  كوم البريطاني تضرج عن الواائق السري عافي  فارس، "ا 4874 ،" ليج  ا ، 32 مايو / أيار 3003 ، ص 47 . ( 2 إدريس ) ، مد السعيد،  النظام الإقليمي للخليج العربـي، (مركز دراسات الوحةدة العربي ، بر وت، 3000 )، ص 19 .

51

Made with FlippingBook Online newsletter