العلاقات الخليجية-الخليجية

ً دودي. وأصيحت بغداد طرف  لاف ا  وإنهاء ا ً ليجية  ا علادات التعاون ا ًّ من السيعينات. واستقر الوض نسيي  النصف الثا ًّ ليج. ويرى بعض المراديين  ا ا ًّ أن العراق يرضخ سياسي ًّ ا من أجل التودي على تلك المعاهدة، بل اضطر إليهةا اض ً طرار ً ا بسيب نقص السلاح لديه ( 1 ) .

5 . العوامل الدولية -أ الدور البريطاني

اد التساعي أن بريطانيا دعمت استقلال  ث أسياب فشل الا  أوضحنا عند ُ ي ت  أن المصادر التار كل من دطر واليحرين. وأشرنا إ ُ جم على الدور السل يةي ل احتلال إيران للجزر ِ لبريطانيا مس اقماراتي الثلاث ، طنب الكةبرى وطنةب الصغرى وأبو لي إيران عةن  إيران، مقابل ت على تسليمها إ ِ موسى؛ إذ تواط ًّ مطاليتها بضم اليحرين. و تعد بريطانيا هي القوة المهيمن "ظاهري ًّ ا" على المنطقة بعد انسحابها نهاي عافي 4874 ، حين بدأ تصاعد النضوذ الأم ر كةي؛ إذ ظلةت ً تمارس دور ً ًّ ا سياسي ًّ ًّ ا وادتصادي ًّ ًّ ا مهم ًّ كم خبر ا الطويل بالمنطقة ، ومعاهةدات  ا ة. ِ ليج حديث النش  تنظم علادا ا بدول ا  الصداد ال -ب بداية تغلغل النفوذ والهيمنة الأم ركية ي سدت السياس الأم ر ليج من خلال "ميدأ نيكسون" الذي  كي منطق ا ُ ع ُ ً رف أيض ً ا باستر ً اتيجي الدعامتين، كما ذكرنا آنض ً ا. ويتضمن هذا الميةدأ كمةا - أعلنه نيكسون خطاب له عافي 4848 - اعتماد أم ر كا على حلضائها المحلةيين نب الوجود الأم ليج و  لضمان استقرار منطق ا ر كي المياشر. وكان تطييق هةذا ليج يقضي بتكليف إيران والسعودي  الميدأ منطق ا ضظ الأمن  ليين  كحليضين اول أم  . و  والاستقرار المنطق بعد الانسحاب البريطا ر لةيج  كا ودول ا ( 1 )

Abdulghani, J. M. Iraq and Iran: The Years of Crisis , (Croom Helm, London, 1984), p. 142; Kutchera, C. Le Mouvement national Kurde (Flammrion, Paris, 1979), p. 322 - 323.

69

Made with FlippingBook Online newsletter