النخبة الإسرائيلية الجديدة

انتهازيــة، تجعلهم قادرين على الحصول على الموازنات، إنها ليســت قضية حســن وسيء، إنه نضال حول شخصية دولة إسرائيل. اليمين الديني يستخدم الطريقة القانونية في غزو الســلطة من أجل تمكين نفســه من إقامة دولة إسرائيل في الحدود التي وعد الرب بها، وهو لم يتمكن من تحقيق هدفه عبر العمل الحزبي والمواقف الأيديولوجية، لــذا فقــد أرادوا أن يكون لهم ممثلون فــي كل موقع تُتّخذ فيه القرارات المهمة وفي الجيش بشكل عام، وفي هيئة أركان الجيش بشكل خاص». ولم يكن بوســع التيار الديني القومي أن يتمكن من اختراق الجيش والمؤسســة الدينية بدون الاستعانة بخدمات المؤسسات التربوية الدينية التي أقيمت بغرض إعداد الشــباب المتدين للانخراط في الخدمة العســكرية، وهي: المدارس الدينية العسكرية . )1( التمهيدية، والأكاديميات الدينية قبل العسكرية وهنــاك علاقة بين إقامة هــذه المدارس وتلك الأكاديميات وزيادة الدافعية لدى الشباب المتدين للتطوع للخدمة في الوحدات المقاتلة؛ فمن خلال المقارنة بين دافعية ، 1996 والعام 1989 الشــباب العلماني والمتدين للتطوع للوحدات المقاتلة في العام ، لكن 1989 من الشباب العلماني تطوع للخدمة في الوحدات القتالية عام 60 تبين أن % ، بينما حافظ الشباب المتدين على نفس القدر 1996 عام 48 هذه النسبة تدهورت إلى % . )2( 90 إلى % 80 من الدافعية، والتي تراوحت بين وقد تبين أن خمســة من بين عشــرة من المدارس الثانوية الأكثر ريادة في مجال توجه خريجيها للالتحاق بالوحدات القتالية في الجيش ضمن خدمتهم العسكرية هي . )3( مدارس دينية وإقرارًا بدورها في تعزيز «الأمن القومي»، فقد منحت إسرائيل «جائزة إسرائيل»، وهي أرفع جائزة رســمية، للحاخام، إيلي ســدان، الذي بادر إلى تشكيل الأكاديميات للإحاطة بتفاصيل أكثر حول المدارس الدينية العسكرية التمهيدية، والأكاديميات الدينية قبل ((( יאיר العسكرية، انظر: يئير شيلغ، المتدينون الجدد: نظرة آنية على المجتمع المتدين في إسرائيل ( .) 2000 )، (تل أبيب، كيتر، בישראל הדתית החברה על עכשווי מבט : החדשים הדתיים | שלג יניב ينيف مجال، قبعات منسوجة في الطابور: قصة اندماج الصهيونية الدينية في الجيش الإسرائيلي ( ((( )، (تل أبيب، يديعوت أحرونوت، בצהל הדתית הציונית השתלבות סיפור בקנה | סרוגים מגל . 25 )،ص 2016 )، (تل ומציאות דימוי והכומתה הכיפה | כהן אשר أشر كوهين، القبعة الدينية والقبعة العسكرية ( ((( . 104 )،ص 2007 أبيب، جامعة بار إيلان،

65

Made with FlippingBook Online newsletter