ق ا ً يقا هي أن بريطانيا لم تقصد أبد ً أ ا ً ن تمنح الفلسطينيين حكم ً ًّ ا مستقلا ًّ . بل القاضي بإنشراء طرن لم يكن لها بد من ذلك طايا التزمت بايشر ع الصهيو لليهود، رغم التلطف في الإشارة إ ذلك بعبارة " طن" ضمن فلسطين. لم تكن ا أي حكوما فلسطين ُ يا، لو أنه أ ُ نشئت حكوما، لتةتمل ادعاءات حركا اسرتيطانيا سرعان ما قضي علرى َ أ ر بيا بأن البلد بلدها لو أطلق ايرء العنان لتخيلاته، ل َ هذا ا ً يشر ع برمته. سعي ً ا من بريطانيا للةيلولا د ن ذلك فقد بلغت ذلك ايدى ةت الصهيوني البعيد في دعم الصهاينا، لولا ذلك يا ا. الرد العربي من أغر مظاهر قصا الانتدا أنه رغم اعتراض ساسا كبار في لندن عليه، فقد مضى في سبيله ، كان هناك مسؤ لون في الد لا لم يعب ؤ ا بالصهاينا استا ا ؤ من موقف هم ُ اه تأكيد بريطانيا على ح ُ نررال ج. وهم. من هؤلاء ا سن نيتها ( بولز J. Bols ) ن ِّ ي ُ ، الذي ع 4838 ً رييس ً ا للإدارة في فلسطين ؛ فبعد أن أمضى إن ايفوضيا الصهيونيا، الر ب حل اح ايشر ع الصهيو كانت تعمل في البلاد على إ ؛ ها لقد تعاظمت إ ٍّ حد ٍّ غدت معه إدارة داخل الإدارة البريطانيا. ل: ا ق كما ر "لقد ا ذت ايفوضريا ً الصهيونيا منذ البدايا موقف ً ا عدايي ا عي ً اب ً ً ا مؤذي ً ا. يبد من ايسرتةيل إقنراع صهيو ً سن نيا بريطانيا صدقها أمانتها. هي تبدي قطع ً ابراة في كرل ا مسألا تتعلق بيهودي. التعامل معهم في منتهى الصعوبا". يمضي فيقول بالتةديد: "من ايستةيل كما ُ هو اضح أن ي ُ ُ رضي ايرء ُ ً أناس ً ا متةزبين لا يطالبون رسمي ا بأكثر من طن بينما هم في الواقع لا يرضون بأقل مرن من الناحيا السياسيا". مله هذه العبارة من مع د لا يهوديا، بكل ما ً د جها نظر بولز غكه من منتقدي الصهيونيا آذان لم ً ا صراغيا، مرع أن مسؤ ً لا ً في ارجيا يدعى هيوبكت ينغ زارة ا ( Hubert Young ) ، سأل عم ا إذا ،ٍ اه الصهيونيا بالضبط. عنديذ كوما البريطانيا ديد سياسا ا كان في الإمكان ٍ رد ، رييسه اللورد هاردنج ( Hardinge ) ً ، الذي كان قليل ايعرفا أيض ً ا، برالقول: ارجيا يقول بضعا أشهر هناك، كتب إ زارة ا :
عام
011
Made with FlippingBook Online newsletter