إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

التسعينيات اتفاقية دايتون في البوسنة والهر سك، وبضع اتفاقيات حول فلسكطين، ادي  لفية الثانية من بدايات القرن ا  واتفاقية بلفاست في إيرلندا الشمالية. أما في ا والعشرين فقد شهدت عددا أقل من الاتفاقيات، وللان واحدة مهمة منها تعاملت مع إقليم اتشيه Aceh في إندونيسيا. إن اتفاقية السلام الشاملة في السودان، و فرت إجراءات لتسوية الصكرا حكول وفق استفتاء حق تقرير المصير) في ينكاير ً وضع جنوب السودان (والذي استقل لاحقا 1100 ة هذا الصرا المزمن والمتجذر. . وهذا الاستفتاء أكد وجود طريقة سلمية، لمعا مثلة بوضوح أن التركيز كان على الصكراعات الداخليكة، وأن هكذه  وتظهر هذه ا ال حقيقة، أن العديد إ ً جندة الدولية، وللان يشير أيضا  قضايا هء التي هيمنت على ا حيان دولية الاهتمام.  من القضايا الداخلية أصبحت إقليمية، أو في بعض ا ارة السلاح، التأثير الاقتصادي، كلها خدمت في إعطاء ، إن قضايا اللاجئين د ً هلية أبعادا  الصراعات الداخلية أو ا ولية. وقد شهدنا منذ عكام 0181 ً حروبكا عن اتفاقيات نظمت العلاقات بين الدول المتصارعة، من ً دولية قليلة، أسفرت أيضا نهاية أو تسوية تفاوضية َ أوضحها، الصرا بين أثيوبيا، وأرتيريا، وفي المقابل، لم نر مريلاء في العراق  في التدخل ا 1112 ، ما لم يعتبر أحدنا، الدسكاتير ا ديكدة في العراق هء شلالا من أشلاال اتفاقيات التسوية. ، فإننا نرى أن هناك حاجة كبرى للكتفلاير أكثكر في الصكراعات،  وبالتا عتبر خطوة واحدة في سلسلة من ُ ليلها، وطرق تسويتها. إن اتفاقيات السلام، ت  و طوات التي من شأنها في نهاية المطاف تغيير العلاقات  حداث، أو ا  ا الصراعية، إ تفاعلات تعاونية. ايدة أو إ  ،ً جكدا ً هاما ً زندار، عملا  عل من عمل د. سامء ا هذا هو السبب الذي ديدة في نظريات الصرا ، وفكض ال هذا اللاتاب يلتقط التطورات ا نككز اعات مزيد من الفحص والدراسة. واللاتكاب تاج إ  عنها، والتي والمفاهيم التي لا غ ّ يطو ر رؤية علمية في تسوية الصراعات، وفي المنع الوقائء للصراعات. في الواقع، إن ما يملان عمله، لمنع الصراعات من أن تصبح مسلحة أو عنيفة، كثر أهمية لمستقبل العالم على صكعيد  إقليمية ومزمنة، أو متجذرة، ربما سيلاون ا السلام والتعاون المتبادل.

8

Made with FlippingBook Online newsletter