المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

3 . الجانب الاقتصادي تعد المطالب الشعبية المستمرة بتحسين الظروف المعيشية والأحوال الاقتصاايةة ارجي  على الصعيدةن الداخلي وا ؛ الأمار ارجية مناذ صصالاحا  الذي جعل العوامل الاقتصايةة تسهم في توجيه السياسة ا تورغو أوزال الاقتصايةة في ثمانينا القرن الماضي، ثم تزاةد هذا الإسهام منذ العاام 2002 ا لكون الاقتصاي ً نظر ً ارجياة بو  قيق أهداف السياسة ا  آليا ً ً ا على صانع القرار السياسي، ً ضاغط ً

عام لا شك لا

صاهه

ى حد ص

ً ً من أشكال القوة الناعمة، اافي في الاقتصااي  ونتيجة لتعاظم يور القطاا ا َّ و  التركي َّ دةدة، ارجية التركية ا  ركة للسياسة ا  تمع الأعمال التركي صلى قوة ل كما أصبحت تركيا أحد أهم البلدان المانحة خلال العقد الماضي عبر توزةع مسااعدا اوز قيمتها خارجية ُ نصف مليار يولار في السنة، ق ُ دمت لأكثر من 00 يولاة في البلقان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال ص فرةقيا ومناطق أخرى ( 1 ) . 4 . التركيبة السكانية (الإثنية) يمتاز المجتمع التركي بتركيبة ص َّ ثنية فسيهسائية معق َّ ؛ دة الأمر الذي ةدفع صاانع القرار صلى صياغة علاقاته مع البلدان المحيطة بآلية تضمن الموازنة بين الأمن الاوط ووحدة أراضي الدولة وبين حقوق الأقليا الإثنية، والوضع في تركيا ةبدو أكثار دوي في سورةا والعراق وصةران، ولعبت هاذ  ا لامتداي الأكراي عبر ا ً صعوبة نظر ً المسأل را في صياغة العلاقة بين تركيا وهذ الدول ً ا كبي ً ة يور ً ً . ًّ فقد تدخلت عسكرة ًّ ا في شمال العراق مرا متعدية لملاحقة عناصر حزب العمال الكريساتا،، كماا اضطربت العلاقة بين سورةا وتركيا منذ نهاةة التسعينا على خلهية اتهام تركياا لسورةا بدعم حزب العمال الكريستا،، وصةواء زعيمه عبد الله أوجلان، كماا أن ُ ماعية ضد الأرمن التي ت مسألة الإباية ا ُ َّ ت َّ َ ه َ ُ م ُ الدولة العثمانية بارتكابها في أواخار عهدها، ما ارجية خاصة ماع فرنساا  زالت تلقي بظلالها على علاقا تركيا ا والولاةا المتحدة الأميركية . ( 1) Atlı, Altay, “Businessmen and Turkey’s Foreign Policy”, (International Policy and Leadership Institute, Policy Brief Series 2011 October 2011), p. 2.

371

Made with FlippingBook Online newsletter