المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

 الذين احتل ً لفا  ضد ا و  ر العالمية ا  ا  ً وا كثير ً راضدي التركيدة في  ا مدن ا ناضوا،  ا يش، والإمساك بمرافق الدولدة استحواذ هذا التيار على ا وكذلك إ الناشئة، وأخذ هذا الت إعادة صدياغة شدكل يار بزعامة مصطفى كماا يسعى إ وهوية َّ الدولة والشعب، وحد َّ أراد العمل على ضوئها لتحقيق أهدافه  سس ال  د ا سس  وملخ هذه ا ( 1 ) : - الاستقلاا ناضوا  ضمن حدود ا . - داثة.  ا - وروبة).  و أوروبا (ا  التوجه - علمانية الدولة والشعب (قطع الصلة بكل ما .) هو دي - امتلاك قاعدة صناعية. س  ورغم ريات السياسية في  ن الوضع السياسي في تركيا، واتساع نطاق ا البلاد، بعد رحيل مصطفى كماا، ومن ثم خليفته عصمت إ  ينونو، وتقل  القبضة ديدية للكماليين على السلطة  ا ، برز العديد من التناقضدات في مسدألة الهويدة التركية، يما لاس  منذ مطلع التسعينات من القرن العشرين، وتمث  لت تلك التناقضات في ِ قليات الع  نمو النزعات القومية لدى ا ِ رقية، الإقليمدي ً دا حوا الانتمدا وا لتركيا، ثم احتدام المواجهة بين العلمانية والتدين، خاصة بين النخب السياسية، على إثر صعود تيار الإسلام السياسي كقوة بار زة في الساحة السياسية التركية، وكدل لق حالة من عددم الاسدتقرار  عل المجتمع يعيش أزمة هوية، و تلك التناقضات ِّ السياسي والاجتماعي في الدولة التركية المعاصرة، وتكر ِّ س حالة من الصراع حد وإن كانت بصورة خفية ( 2 ) .

فيليب، تركيا والشرق الأوسط

م خوري ، ترجمة ميخائيل ( قرطبة للنشدر

روبنس،

( 1)

.

، 1991

اث  والتوثيق وا قبرص ، "المصدر السابق"

)، ط

، ص

10

1

.

ص ،

( 2)

11

09

Made with FlippingBook Online newsletter