المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

المبحث الأول

المؤسس الرسمية

إ ديثة من النظام الإسلامي، الذي ورثته من الدولدة  وا الدولة التركية ا  ن العثمانية ا ، إ  مهوري العلما لنظام ا مرتبط بصورة كبيرة بشدخ مصدطفى ِّ ِّ ُ ا من الباحثين ي ً مهورية التركية، إلا أن كثير س ا ُ ً جمعون على أن هذا بدأت بالظهور منذ القرن السابع عشر،  على أرضية الإصلاحات ال  التحوا مب لم تكن العلمانية  في الفصوا السابقة، وبالتا في تركيا وليدة اللحظدة، كما لم تكن من اختراع مصطفى كماا، لكنها تبلورت بشكلها الندهائي علدى

كماا مؤس

كما أشرنا

و ترتبط زمني ا بمرحلة التنظيمات أو الإصلاحات ( 1 ) . ا للعلمانية لا ينطوي على فصل شؤون الدين ً ا جديد ً وقد صاغ الكماليون مفهوم ً ً عن شؤون الدنيا وحسب ، كما هي العلمانية الغر ، بية التددين ً ولكندهم أرادوا إلغدا باعتباره قوة مؤثرة في حياة المجتمع، ولما كانت العلمانية في تركيا مفروضة على الشعب داد بالقوة والإكراه وليست نابعة من إرادة هذا الشعب كان لابد للكماليين مدن إ ِّ مؤسسات ترو ِّ مايتها  ج للعلمانية وتقوم واستمرار فرضها بكل أشكاا الق وة الناعمدة ٍّ شنة على حد  وا ٍّ ً ، سوا امية للعلمانية في البلاد  ومن أبرز المؤسسات ا ( 2 ) : 1 . المؤسسة العسكرية: يعتبر مهورية حامي قيم يش التركي منذ قيام ا ا

عهده،

مين على الالتزام بمقتضياتها  مهورية العلمانية والوصي ا ا . وقد تدخل ياة السياسية عبر  يش مرات عدة في ا ا انقلابات عسكرية عديدة.

( 1) نور الدين، تركيا ا : ائرة  مهورية ا ، ص 15 . ( 2) شعبان، فكري، "نشأة العلمانية وقواها في تركيا"، زييرة ت ا ، 11 أكتدوبر / تشدرين وا  ا 1006 : http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/2883aed0-ddb7-4bd5-9bfc-2210d59cf7ea

91

Made with FlippingBook Online newsletter