أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

ق الذي ما دونه باطل. بل الصحيح أنه آمن غيبا  نه أدرك فيه ا  ما إنه اتبع الدين ق فاتبيه  أن هذا الدين هو ا ، وبإمكانه أن يقول إنه حق مطلق أو إنه حق نس بع ولكنه سيتبيه كل حال. هذا ق المطلق  حال أن الفكر لم تقل بامتلاك ا أما ، ديان  إذا قالت بذلك كبي ا ، فإن الدخول الدين الميين يستتبع لزاما الإيمعان قيقته المطلقة. بتيبير آخر  ، ق آرائه الفقهية  الشافي قد أقر بنسبية ا ، وهذا لم يمنيه من الإفتاء واليمل بها ، ويمكن لمن أراد أن يتبع الشافي أن يصعدق أن آراءه هذه ه الصواب الفقه وكل ما سواها خطأ أو ااك الشافي تواضيه ويقر ق هذه الآراء ولكن يتبيها بأي حال. الدين يختلف  بنسبية ا ، فالإسلام يبين أنه ُ لام ْ س ِ الإ ِ ه َّ الل َ د ْ ن ِ ع َ ين َِّ الد َّ ن ِ ق (إ  الدين ا ) (آل عمران: 09 ) ، َ ي ْ ن َ م َ (و ِ ام َ ل ْ س ِ إ ْ ال َ ر ْ ي َ غ ِ غ َ ت ْ ب ) (آل عمران: ُ ه ْ ن ِ م َ ل َ ب ْ ق ُ ي ْ ن َ ل َ ينا ف ِ د 15 ، عليه ، ) فالذي يختار أن يكون مسلما سيتحتم ق الإسلام مطلق  عليه الإيمان بأن ا ، أنه حق غير مقيد بزمان أو مكان أو بمي ، حال أن هعذا ا ق غيره. ولكن يجب الانتباه إ  ولا يمكن أن يكون ا لإيمعان أحيانا يكون بيد اختيار الإسلام دينا ، الإطعار المرجيع الاحتكعام إ ّ ومن ثم الإسلام والذي تأتي الطاعة لما نصوصه لاحقة لذلك ، فالشخص اختار الإسلام أولا وكان يمكن أن يختار غيره ، ر ألزم نفسعه بتيعاليم  ثم بموجب هذا الاختيار ا الإسلام ومنها الإيمان بأن الإ سلام حق مطلق. هذا لا يمنع أن بي الناس ربما نظر ديان فوقر قلبه أن الإسلام هو الصحيح دون غيره قبل أن ييلعم أن هعذه  ا القناعة ه من مطلوبات الدين ، مر بيقلعه  ومنهم من يظن واهما أنه أدرك هذا ا ، قادته ولكنه يصدقها تم  ومنهم من يقر بأن حدسه أو فطرته ه ال امعا و كعل دد بهذا الإطار المرجي للشخص  حوال فالاختيار قد وقع على الإسلام و  هذه ا كان فيها.  ياد الافتراضية ال  لاغيا حالة ا تلف كثير  مور الواقع تسير بشكل  لن يخفى على القارئ الكر أن ا ييقل وهو حالة حياد فكر حيان؛ فالإنسان لا ينشأ ح  من ا ، ي يزاته  بل إن ه جزء أصيل من نشأته وتكوينه اليقل . فالذي ينشأ على الهندوسعية سعيكون مؤطرا بأطرها وسيرى عندئذ ما سواها خطأ ، غيرها نظعر فإذا أراد أن ينظر إ رد عليه أن يكون بالشجاعة الكافية ليخرج من إطار الهندوسية كاسعرا كعل تضيها عليه ومتحديا  القيود ال الغضب الاجتماع الذي سيواجهه ، ثم ينظر بيين

011

Made with FlippingBook Online newsletter