أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

لا يقول كل منها بأنه يملك َ و َ يست هنالك أديان أخرى؟ أ َ ل َ و َ الإسلام نفسه. أ ق  ا المطلق؟ على أي أساس اعتبر الكاتب أن الإسلام حق مطلق وانتقل مباشعر إ تنتسب إليه وتدع بذلك امتلاك ذلعك  ماعات الإسلامية ال مناقشة نسبية ا ق المطلق؟ هذه أسئلة مشروعة ولولا ما أسلفت من تمهيد معوجز لظلعت  ا الفكر فيغر تضيف تماسكها. نسبية الحق في مدار س الفكر الإسلامي المختلفة المحور الرئيس نيود الآن إ ماعات الإسلامية. لابد أن نشير للكتاب وهو ا ماعات بشكل عام ق المطلق لدى ا  أن ادعاء ا ابتداء إ - ولعيس بالضعرور الإسلامية - لا يكون بالضرور صراا ، أصعبح عسعيرا  فمع تقدم الوع الإنسا على أي فكر إنساني ق المطلق وإن كان البي لا يزال يجعد  ة أن تدع امتلاك ا رأ لهذا القول. على كل حال فإن نقاشنا هنا سيكون لمن يدع ذلك تصراا أو ا من خلال أعماله؛ فالماركسية مثلا إن لم تصرح بهذا لفظا فجوهر النظرية يصعرخ بهذا الادعاء صراخا ، وإن لم يقلها فوكوياما باللفظ فتيبير ، "نهاية التاريخ" هو أقرب مرادف للحق المطلق ما يكون إ ، تدع أنها ه الفرقة  ماعات الإسلامية ال وا قيقة المطلقة هو من قبيل  الناجية تكون قد فيلت ذات الش ء. لذلك فإن ادعاء ا الشين المنكور ، وهو تهمة يتبادلها أصحاب المذاهب والنحل وه تكاد تصح عليهم تنتجها الإنسانية أو أنتجتها  فكار ال  لابد من الإقرار بأن كل ا ال كانت. الغرض من ميرفعة أي قيقة قد يختلف  ا ، فقد يكون فائد ذاتية أو فائد عامة أو غير ذلك ، ولكنه يظعل تول  قيقة ويظل هو الطاقة ال  ثا عن ا  فترتقع  فكار وتستفز اليقل الإنسا  د ا ضارات. لذلك فلا ينبغ أن يكعون الإقعرار  بذلك الميارف الإنسانية وتنه ا قيقة عن مواصلة هذا السي النافع  طا للباحثين عن ا ّ فكار مثب  بنسبية هذه ا ، بعل فكار  ينبغ أن نذكر أن نقد ا - والذي هو إقرار بنسبيتها - هو العذي ينقحهعا ويطورها ويصححها ، قيقة المطلقة لما نقدوها  ولو أن الناس قبلوا فكر على أنها ا ، يا .  ولو توقف النقد توقفت اليقول وجمدت ا ُ ، قبل قيقة  كانت مدفوعة بالبحث عن ا ، رغم ذلك ،

جمييا.

011

Made with FlippingBook Online newsletter