أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

قيقة لا يبطل السي إليها  إن اليجز عن بلوغ ا ، بينما ادعاء بلوغها يبطلعه ، وهو الغالب كذبة. ولكن السؤال هو: ماذا يضيرنا كذب الكاذبين طالمع ا أننعا أحرار تصديقهم أو تكذيبهم؟ لا ش ء ، حيعان لا نكعون  غير أننا بي ا أحرارا ، قيقة  وهذا هو بيت القصيد. فالإكراه هو أحد الإفرازات السيئة لإدعاء ا المطلقة ، تم  عين ا ّ وستتيدد مصادر الإكراه لتيدد المد ، ق َ عر ِ فنحصل بذلك على ف تلفة تتيادى وتتقاتل وجمييه  عين أيضا إ ّ ق! كما سيسيى بي المد  ا سبيل ا كم أو السعي إليعه  ق ويكون من ييترضهم ا  حكم الناس لتحقيق هذا ا ميترضا للحق وجاز عندهم قهره ، فيكثر الظلم الشيوب. ق المطلق  يمكننا إذن أن نقول: إن ادعاء ا - والكلام هنا داخل الإطار الإسلام ، هو فالمي ادعاء جماعة من المسلمين امتلاك الإسلام الصحيح - له فيلافية أدواء أساسية: 0 - مود الفكر لوقف حركة النقد (أو الاجتهاد). ا 6 - فرق متيادية وأحيانا متقاتلة. التفرق إ 2 - حكم الشيوب أو السي إليه بالقهر. دو  رج عن هذه ا  وأزعم أن كل بلايا المسلمين المجتميية لن اء الثلافية. عليه ، فلن يكون تبسيطا أن نقول: إن الذي قيد بالمجتمع المسلم على امتداد قرون طويلة دواء المذكور .  ق المطلق كونه أصل هذه ا  هو ادعاء فرقه لامتلاك ا ريعة"؛  دواء وجدنا أن الكلمة المفتاحية هع "ا  ا النظر هذه ا ّ فإذا أمين فالتقييد النقد أو الا جتهاد المتجدد هو كبت للحريعة الفكريعة ، والتيعادي رية الاخعتلاف والتيعدد  والتحارب بين الفرق الإسلامية هو كبت ، وحكعم الشيوب والسي إليه بالقهر هو كبت للحرية السياسية. النتيجعة المنطقيعة هع رية وذلك أصل العداء  ق المطلق يساوي حرمان الناس من ا  القول: إن ادعاء ا ، ور رية إليهم هو الدواء المنشود  د ا ، ا ليصر التنوير هعذا ّ أو على لسان كانط "أم ، رية"  فلا ش ء مطلوب سوى ا 1 . مة أن تنه بأغلالها  لا يمكن ،  غلال الع  لابد من وضع هذه الآصار وا تتمكن من النهوض والانطلاق كانت عليها ح ، غلال هعو  وأول مفتاح لهذه ا

1 Immanuel Kant, in Michel Foucault’s The Politics of Truth , Semiotext, 2007, p. 31

011

Made with FlippingBook Online newsletter