أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

رية تقل أكثر إذا ما أراد أن يفرض فكرته على  على الصييد الاجتماع . ثم إن ا قانون ملزم المجتمع واولها إ ، وهو تغيير المجتمع علعى الصعييد السياسع أو . السلطا هذا هو المناخ الذي ينبغ أن ترضى جماعات الإصلاح باليمل فيه ، ماعة فا لا تكتسب مشروعيتها من فكرتها مهما كانت ، بل المشروعية تأتي من صعاحب ترى أن المجتمع المسيح على ضلال  ماعة المسلمة ال المرجيية وهو المجتمع. وا ، ترى المجتمع الشيي على ضلال  ة ال ّ أو السني ، ترى المج  أو السلفية ال تمع الصو على ضلال ، عليها أن تيمل لهداية هذا المجتمع وفق قانونه الذي ارتضاه ، ولعو لم قيق مرادها فيليها أن تيمل لتغيير هذا القانون وفق وسيلة  يسيفها هذا القانون ماعة وه الغلبة اليددية. ولو فرضت ا  كثر قبولا التاريخ الإنسا  التفضيل ا الإصلاحية فك رتها على الناس قسرا - بقو السلاح مثلا - فربما يتم لها معا أرادت ، ولكن علينا أن نتذكر أن ما جاز لنا جاز لسوانا ، شعريية وهو ما اول المجتمع إ الغاب ، غلبية فهو أفضل المتاح.  أما حكم ا قلية معن الوجعود أو  غير أن هذه الغلبة لا ينبغ أن تدفع أصحابها لمنع ا ممارسة الاختلاف حدود لا تكون فيها خطرا على سلامة المجتمعع ، فعالتنوع اربته لكونعه طبييعة بشعرية  لو حاولت سيبقى طبيية المجتميات ح المسعلمين أو قهعروهم َ تمع لهم فيه الغلبة غير المسلمون َ د َ ر َ ساس. فلو ط  ا سنة و لوجدوا أنهم منقسمون إ  طميا النقاء الدي شيية وربما غير ذلك. ولو طميا النقاء الطائف َ الشييية َ قلية  د المسلمون السنة لغلبتهم ا َ ر َ ط ، لوجدوا أنهم شعاعر  تلفة. ولن اقق طرد الغالبيعة ا  مذاهب عقدية وفقهية منقسمون إ تمع الشافيية لغيرهم النقاء الكامل أبدا؛ فالاختلاف والتنوع طبيية باقية أي ، د أن المجتميات الإنسانية قد جيلت أعرافها وقوانينها مساحات معن لذلك رية للأقليات.  ا ريعة  قليات الذي يتمتعع بهعذه ا  هذه المساحات تزيد وتنقص ونوع ا تمع لآخر ومن زمن لآخر سيختلف من ، ولكن الذي يظهر للمتأمل أنه كلمعا رية المجتمع زادت  زادت درجة ا الغالب - - حيويته وحراكعه وتقدمعه واليكس صحيح.

019

Made with FlippingBook Online newsletter