وهو شيور طبيي ومنطق لا يملك المرء له دفيا إلا بمدافيته بتواضع صعادق . بر ببركة أعماله وضياع قبولها عند الله تيا ِ جب والك ُ وخوف من ذهاب الي فإذا استيان الإسلاميون على أهدافهم بيضهم بعبي وكونعوا جماععات منتظمة ، ماعة ككيان ا انتقل ذلك الشيور بالاستيلاء إ ، إحسعاس فيضاف إ فراد المسلمين الفرد الإسلام بالاستيلاء على ا ، جماععة إحساسه بالانتمعاء إ أفضل وأعلى من بقية المجتمع المسلم. هذا بدوره ييزز عند الإسلاميين فكر أنهعم يخدمون الإسلام وليس بالضرور المسلمين. فالفاضل سيسعتنكف ععن خدمعة يمكن أن تنه المفضول ولكنه لن يستنكف عن خدمة منظومة القيم (الدين) ال بهذا المفضول المرتبة وتيليه الم نعز لة ليصبح فاضلا بدوره ، عندئذ وح ، لعن يزول شيور الإسلاميين بالاستيلاء على المسلمين لكونهم كانوا سعببا رفيعة الآخرين. ورو الة المحتل ا هذا شبيه بع ورو لبلاد اليالم حيث يظن ا بع رق ِ أنه ع وروبية ه دين أسمى أفضل وأن المسيحية ا ، فيكون بع "الاستيمار" لا خادمعا للإفريق والبربري الذي هو دونه لكن خادما للحضار والم والإسلام الذي يرى نفسه فضلا على المسلم وامتيازا بما زاد عليعه معن جل الدين عمل ، ربما يزداد عنده هذا الرأي إذا كان المسلم هو نفسه ميدان عمل هاد الإسلام أو الإسلام ؛ فالإسلام ربما ييمل للإسلام بدعو غير المسلمين إ الميتدين منهم ، وهذا يرفيه نظره على المسلم الذي لا يشارك ذلك. ولكنعه أحيانا ييمل لذلك بع "إصلاح" ما يرى من فساد أحوال المسلمين والنعهوض بما تردى من أمرهم سواء أفكارهم أو أعمالهم. وهذا الرأي بع "العنقص" حال المجتمع المسلم والذي يقابله شيور بع "اليافية" منه لدى الإسعلاميين ين قعل المسلمين نظر الإسلاميين - إ وبيد أن انتقلوا بالتدريج من وضع القاعد الصا التين وضع القاعد المستوجب الإصلاح والمفضول ا - صم العذي وضع ا إ قيد بالدين ، ده وكان سببا غروب حضارته وزوال ، فلا تبدأ نهضة الإسلام إلا بإصلاح الفرد والمجتمع المسلم عل ى أيدي الإسلاميين ووفق رؤيتهم. هكذا ينشأ عند الإسلاميين نعز كم تغذيه حالة الاسعتيلاء و ا وع خف ذكرنا والظن أن المسلم (اليادي) هو شخص ناقص دينيا ال ، إما أفكعاره أو
سيحية.
008
Made with FlippingBook Online newsletter