أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

- الحنين للى الخلافة سقوط الدولة اليثمانية مطلع القرن ظل المسلمون منذ فجر الإسلام وح دود تمثل دولة  ون وجوههم شطر عاصمة واحد أو عواصم مركزية ّ الماض يول المسلمين وحضارتهم ، لافة ععن الن  يدينون لها بالسلطان وللحاكم فيها با بعع ى الله َّ صل م. وقد ظلت دولة المسلمين طوال هذه الفتر علعو علعى َّ عليه وسل ة مع غيرها من الإمبراطوريات حول اليالم ّ غيرها أو مدافية وندي ، والمسعلمون استيلاء على غيرهم من الشيوب وكبرياء ، إذا تزلزل أحيانا ، لم ينهر بالكلية وإذا ، سقطت لهم دولة ، مع المسلمين حوله قامت أخرى ا. فظلت بهذا راية المسعلمين ر عن عزتهم وكبريائهم عالية دوما تتبادلها اليواصم والدول دون أن تسعقط ّ الميب ، سقطت السلطنة اليثمانية تركيا. ح غار الكامعل والص ّ أن يذوق المسلمون طيم الذل و  كانت هذه ه المر ا ، موها ّ وروبيون واحتلوا بلادهم وقس  وعلا عليهم ا أقطارا وإمعارات مستصعغر ومستضيفة. فبات المسلمون ذل وصغار بيد عز ورفية ، وأصبحوا تبيا بيعد أن عدهم ويتخعذ عصعور كانوا روادا وساد . لا غرو إذن أن ان المسلمون إ ياته فكرا أو عملا أو كليهما  بيضهم من إقامة دولة الإسلام هدفا ، وعلى هعذا ماعات الإس قامت غالب ا لامية هذا اليصر. لط المستمر بين دولة الإسلام ودولعة المسعلمين وإ  الإشكال هنا يأتي من ا أيهما ينبغ أن ان المسلمون وييمل الإسلاميون. فدولة الإسلام ه كيان لا يوجد الآن اتفاق حول ماهيته أو صفته ح ، بل إنه لا يوجد اتفاق على أن الإسلام يلعزم أن تكون له دو لة سياسية ابتداء 1 اوزنا ذلك . فاذا ، سمى للدولعة  د أن النموذج ا لافة الراشد  الإسلامية والذي اتفق عليه غالب المسلمين هو ا ، ديدا سنوات  و طاب  حكم سيدنا عمر بن ا ، روب والفتن.  ن ما سواها كان غالبه انشغالا با  مويين  أما سلطان المسلمين الذي بدأ مع ا وانتهى مع اليثمانيين فملك عضعوض ، وهو دولة مسلمين وليس دولة إسلام ، اده وفتوحاته كذلك تصعح نسعبتها إ وأ الإسلام المسلمين ولكنها لا تصح بإطلاق إ ، فإلام ان المسلمون بالتحديد؟

كم) للشيخ على عبدالرازق.  راجع كتاب (الإسلام وأصول ا

1

011

Made with FlippingBook Online newsletter