أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

ماعة الإسلامية السؤال الذي كنا بصدده: ما الذي تيمله ا نيود الآن إ ر  المجتمع ا ، ر؟ بتيبير آخر: معا  كم المجتمع ا  ديدا هنا ما الذي تيمله با  و تمع حعر؟ كم شرطا ضروريا لقيامه ولا يكف فيه وجود  اليمل الذي يكون ا ومستند هذا السؤال هو القاعد كومة  تقول إنه كلما كبر المجتمع صغرت ا  ال ، دود الدور والقعدر لقيعام دولعة  حكومة ماعة الإسلامية إ تاج ا  ففيم از عاد اسعتفتاءات الإسلام؟ والإجابة تقديري ه : لا ش ء! فالدساتير از بواسطة النواب عن المجتمع أو ممثليه المجالس شيبية والتشرييات التشعرييية ، ضع لمحاسبته ويستطيع تغييرها  كومات التنفيذية يختارها المجتمع و  وا ، اجة  ففيم ا كم إذن؟  ا إ  عال المثعا  ي جماعة إسلامية تبتغ أن ترى فكرتها عن ا  قيق  اليمل ا للإسلام والمسلمين على أرض الواقع هو أن تيمل على إقناع المجتمع بهذه الفكعر ، أي ال ، دعو وفق لتحقيق هذه الفكر  فهذا هو السبيل ا ، ماععة وقد تطلعب ا كم لتقوم بهذا التنفيذ بنفسها حرصا عليه وظنا منها أنها  الإسلامية هذا الصدد ا قدر عليه  ا ، ماعة عن طلب السيطر الكاملة وهذا لا بأس به طالما نأت ا ، ولكن ليس صحيحا أن كل صاحب فكر هو بالضرور قيقها  أقدر الناس على ، وعلى كم تظل حقا مكفولا للجماعة الإسلامية حالها كحال  كل حال فالمنافسة على ا ر.  أي تنظيم سياس آخر المجتمع ا إذن هناك شرطان أساسيان لقيام أي مشروع لدولة إسلامية: 0 - حرية المجتمع. 6 - أسلمة المجتمع ، ماعة أي إقناعه بفكر ا الإسلامية. كم  ا نا الرأي القائل إن استيفاء هذين الشرطين ذاتهما اتاج إ َ فإذا اعترض ، كم سنيرض له بيد قليل. أما أسلمة المجتمعع  رير المجتمع بواسطة ا  واب عن فا كم فتستوجب فرضين  بوسائل ا ، ول: أن يكون المجتمع غير إسلام ابتداء وإلا  ا أسلمته اجة إ  فما ا كم بشكل شرع  كم و  ا ماعة إ : أن تصل ا  ! الثا ، أي دون أن ت نعز ع عن المجتمع حريته ، وإلا فكيف يكون حكما إسلاميا إذا قهعر ماعة الإسلامية السؤال: كيف تستطيع ا الناس! فإذا صح هذان الفرضان نيود إ استخدام أدوات السلطة إذا وصلت إليها أسلمة المجتمع؟

011

Made with FlippingBook Online newsletter