لا شك أن أهم أدوات السلطة تغيير المجتمع من حيعث السعلوك هعو التشريع ، ر ولكن لا ننسى أن المجتميات ا ، خصوصا عصرنا هذا ، تنفصل فيها كم. وحيث إن سلطة ت مسمى ا سلطة التشريع عن سلطة التنفيذ والكل يقع لس ينوب عن الناس التشريع ما ه إلا ، فإن المجلس لا يجيز تشري يات إسعلامية إلا إذا رض بها وقبلها ، وهذا بدوره يمثل رضا المجتمع لهذه التشرييات معا ييع ول. سلمة" وهو ما ييارض الفرض ا درجة من "ا اجة إ مر لا يتم بالتشريع دون درجة من الرضا المجتمي ما ينف ا إذن فا سلمة إلا من باب البناء على ما هو قائم زياد وتثبي ا تا. أما أدوات السعلطة معا ر فلا تيدو أن تكون بي التسعهيلات البيروقراطيعة سوى التشريع المجتمع ا كعم مر إذن هع أن ا كم. فخلاصة ا لا تصلح مبررا لطلب ا الديوانية ال تمع (إسلام ) ولو بقدر الإسلام لا يتأسس إلا على ، أما المجتمع الإسلام فلا يتأسس على حكم كم. إسلام وانما تدعم (إسلاميته) أو تزيد با ماعة الإسلامية المجتمع المقهور. لننظر الآن عمل ا الجماعة الإسلامية في المجتمع المقوور دعونا نؤكد أولا أن القهر والدين هما ضدان لا يلتقيان ، على ذلك ّ وليس أدل الق والقاهر فوق عباده ق وهو ا من أن الله تيا د جيل أمر الإيمان به أمرا يقوم - من حيث الدعو والتبليغ - على الاختيار ، فلا إكراه الدين ، وكل عمل الدنيا وهر الإنسانية رية هو سلب هو دون الإيمان بالله. ولا نشك أن سلب ا فلا ، كل أحوال الإنسان تقف مضاره على أمر الدين بل تتيداه إ ، ولكن وحيعث إن ور ماعات الإسلامية الكلام عن ا ، فسنقتصر على أفير القهر الدين. ونيلم أن القهر نفسه لا يأخذ شكلا واحدا ولا هو على درجة واحعد فهعو يتفاوت بأحوال ، يزيد بيضها وينقص أخرى ، رية المتاحة وميه تتفاوت درجة ا كم ت ا عند المقهورين. كما نيلم أنه ليس كل من كان القهري فهعو مقهعور؛ اكم فيصادمه وييارضعه يطلبها ا فالبي لا يرضى أن يتنازل عن حقوقه وحريته ال وقد يتيرض هذا لليذاب والسجن ، ويكون داخل سجنه أكثر حرية معن الطلقعاء المذعنين ، ريته فيموت حرا حيث عاش غيره مستيبدا. وقد يدفع حياته ثمنا
010
Made with FlippingBook Online newsletter