اكم المت كذلك نيلم أن ا جبر لم يتجبر فقط على الإسلاميين أو على صنف واحد من الناس ، وأن الذي اكم الناس قهرا إنما يقهرهم غالبا على دوام حكمعه عر ّ كم غيره فهو عدوه. بهذا فإن كل حعاكم متجب وكل من أراد أن يكون ا ية المجتمع ّ يكون هو وشييته أقل ، عن قهعر النعا فلو كانوا أكثرية فهم غ س كم فيه وتكفيهم عملية اختيار حر ومفتوحة المجتمع لينالوا ا ، وما قهر النعاس ماععة صول على قبولهم بالرضى والاختيار. إذا فا إلا نتيجة لفشل المتجبر ا السؤال العذي الإسلامية ليست وحيد مواجهة السلطان القاهر. فإذا عدنا إ طرحناه سابقا - غير أن المجتمع هذه المر ليس حرا - ماععة الات اليمعل : ما إسلامية هذا المجتمع من حيث ه (إسلامية) ، سعاس هع أن غايتها ا بمي ماععات ععن مصلحة الإسلام ورفيته ويكون الوقت نفسه عملا يميز هذه ا غيرها المجتمع ، عمال يقوم بها غيرهم؟ أي أنه ليس زياد أو تكرارا كنا قد ذ ر أن اليمل الوحيد الذي لن تقوم بعه جماععة كرنا المجتمع ا الإسلام منتظمة إلا جماعة (إسلامية) هو الدعو إ ، وأن ما سوى ذلك سيخلط فيه اليمل من أجل الإسلام بأهداف اجتماعية إنسانية قد ينه لها غيرهعم ال ال وا تلفة. والفرق بين تلك ا المجتمع بمسميات المجتمع المقهور هو أن رية الذي يتيحه السلطان المتجبر فربما أطلقها وربمعا ضع لقدر ا عمال هذه ا ماععة سمح بقدر منها وربما منيها بالكلية. ولكن هذا لن يغير معا يميعز ا الإسلامية عن غيرها على الوجه الذي ذكرنا ، عر فلا يوجد فرق بين المجتمعع ا والمجتمع المقهور ماعات على اليمل العذي من هذه الناحية بل مقدر هذه ا نشأت من أجله. على هذا فإننا نقول: إن جماعة من المسلمين إذا عزمت على القيعام لنصعر الإسلام ورفيته - فإنها ، زمن القهر - رية د عملا أنفع لذلك من طلب ا لن ، ال. وكنا شكال والوسائل حسبما يقتضيه ا بكل ا و قد ذكرنا أن المرجيية ا للناس أمورهم - بما ذلك الدين - ه مرجيية المجتمع ، ائر ينق والسلطان ا هذه المرجيية وينق ميها روح الدين ، فكأنه قتل الدين بقتل حرية الناس. ففع زمن القهر ، الدين دين السلطان ، والفكر فكر السلطان ، والمال معال السعلطان ، وليس للناس ق ذلك كله إلا الاتباع. وهم أصحاب ا
011
Made with FlippingBook Online newsletter