اذ من ذلك ش ء بإطلاق وإنما يكون ا ستث ُ والمجتمي والسياس واليسكري لا ي نا منه الإسلاميين هذا الكتعاب ْ ال. والذي مني الوسائل بمناسبتها لمقتضى ا ري ر حفاظا على هذه ا المجتمع ا ة لا نمنيهم منه المجتمع المقهعور إذا اقتضعى ال ذلك ا ، رية المجتمع المسلوبة. على أن يكون ذلك طلبا ليست هذه بدعو ميكافيلية تبرر الغايات فيها الوسائل ، والذي يمنيه العدين خلاق يمتنع كل حال وا ، والذي يجوز إطلاقا أو لضرور فكذلك ، وإنما الدعو هنا لرفع ا ر ميوقة وأحيانا هدامة لنهضعة رج عن أعمال كانت المجتميات ا هذه المجتميات ورفيتها ، عناق ا ّ وكنا حاولنا أن نبرهن أن الإسلام لا اتاج إ يل ما دام الناس أحرارا اذ ا أو ا ، ريعة أما وقد سلبت هذه ا ، فالشعأن شعأن رب ا ، يجوز فيها ما لا يجوز غيرها. ختاينا ، ماععات الإسعلامية قد كتبت هذا الكتاب أنتقد فيه فكعر ا فإ مر أو حرية من أمرهم راجيا أن يكعون وعملهم على فرض أنهم أصحاب ا تميات المسلمين ومنبها علعى ما كتبت حافزا على إعاد النظر علاقتهم مع اطر قهر الناس أو التيدي على حقوقهم كيفما كانت ا جج. غير أن التعاريخ رض مظلومين مقهورين شأنهم يشهد أنهم كانوا غالب الوقت مستضيفين ا ذلك شأن عموم المسلمين. ولك ، وحيث إن بشارات التغيير بدأت تظهر اليالم الإسلام وقت كتابة هذا الكتاب ، ريعة ويكسعرون وقام المسلمون يطلبون ا غلال ا ، أردت أن أكتب فإ للمستقبل حيث تزيد حظوظ الإسلاميين ولايعة مور ا ، لا يقيوا ما وقع فيه بيضهم من الزلل وح ، فإن كانت الغاية القصوى الله تيا للإسلاميين ه هداية الناس إ ، فلا املنهم نبل المقصد على التيعدي قوق وسلب ا ، عن الناس وأوحى بذلك لمن هو أحعرص ع والله قد استغ لعى ْ م ُ ه َُّ ل ُ ك ِ ض ْ ر َ أ ْ ال ِ ف ْ ن َ م َ ن َ آم َ ل َ ك َُّ ب َ ر َ اء َ ش ْ و َ ل َ هداية الناس من جميع الإسلاميين إذ قال (و ) (يونس: َ ين ِ ن ِ م ْ ؤ ُ وا م ُ ون ُ ك َ ى ي َّ ت َ ح َ اس ََّ الن ُ ه ِ ر ْ ك ُ ت َ ت ْ ن َ أ َ ف َ ييا. أ ِ م َ ج 99 .)
014
Made with FlippingBook Online newsletter