التدين والسلوك المج كانعت المتدين أصلا (رغم بي عاداته ال تمع السودا ركة لم تكن حركة شيبية ريفية تستهدف المجتمعع بيمومعه الف الدين). فا ، ولكنها كانت - ومنذ البداية - بوية ذات توجه سياس حركة مدنية ، وكانعت تمثلت بأوضح شكل التمع ترى فجوات دينية النسيج السياس السودا دد ديثة بشكل عام خارج الإطار الشرع الإسلام الشيوع و تأسيس الدولة ا ، آخر: غياب الشرعية الإسلامية عن الدولة السودانية. يشعهد لهعذا أن أول بمي مؤتمر للحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين) اليام 0958 "إقامة حكومة دعا إ إسلامية" 1 ، وأعقب ذلك اجتماع غالب التنظيمات الإسعلامية اليعام 0955 دعت لتأسيس جبهة الدستور الإسلام وال بداهة - - وضع دستور إسعلام إ كم السودان. هذا لا يطين صدقية غاية الإصلاح المجتمي الشامل للحركعة ، وإنما يظهر أن الترجمة اليملية لهذه الفكر لم تتجل إلا على الصعييد السياسع ؛ ركة فا لم يكن لها نشاط فكري فيري كالذي تميزت به نظيرتها المصرية ، كمعا أن ة مع النميري أواخر السبيينات. بهعذا نشاطها المجتمي لم يظهر إلا بيد المصا د ركة ظلت طيلة فيلافية عقود لا فإن ا - الغالب - وسيلة لتحقيق الإسلام اربة الشيوعية المجتمع سوى 2 والسي لتطبي ق الشريية الإسعلامية ععبر اليمعل السياس الذي لم يتحقق أيضا هذه الفتر . روج من إطار المشاركة السياسية ركة الإسلامية السودانية من ا لم تتمكن ا الدكتور حسن الترا الضييفة والمنادا بتطبيق الشريية إلا بيد أن تو بع قيادتهعا عام 0928 ، م والذي استطاع أن ادث نق لات كبير تنظيم الإسعلاميين معن فكاره المجتمع. فقد التحقيق اليمل ّ حيث التأسيس النظري والفكري ومن ثم كتب الترا بع رسالتين عن وضع المرأ المجتمع ، وعلاقة الدين بعالفن فتعر اعتقاله من قبل النميري -ثم ، ة مع النميري وبيد المصا - ركعة بعدأ نشعاط ا المجتمي يتسارع حيث أسهمت تأسيس منظمات فئويعة كجمييعة رائعدات النهضة ، ومنظمة شباب البناء ، وجميية الإصلاح والمواسعا ، ومنظمعة العدعو الإسلامية ، ركة باليديعد ال الاقتصاد دفيت ا والمركز الإسلام الإفريق . و
ير عبد القادر، سابق، ص مد ا 001 . زب الشيوع عام حوا حل ا 0925 .
1 2
61
Made with FlippingBook Online newsletter